شهد معهد الفنون المطبعية بوسط البليدة نهاية الأسبوع، الأيام التكوينية، حول “برنامج دعم تكييف التكوين التشغيل والمؤهلات” آفاق”، وهوالمشروع الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي .وينظم بالتنسيق بين قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والتمهين، والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
وعرف البرنامج الانطلاقة الأولى في ولايات نموذجية بالوسط، منذ العام 2017، ويستمر إلى 2020، الغاية الكبرى منه، ضمان تكوين تمهيني يتوافق ومتطلبات وحاجيات السوق، حتى لا يكون فيه تكوين عبثي دون دراسة وحساب، لحاجة المؤسسات الاقتصادية.
وأوضحت نجاة محمودي إحدى المؤطرات والمشرفات على تنفيذ المشروع لـ«الشعب”، أن البرنامج النوعي، يهدف إلى تعزيز دور المؤسسات الاقتصادية في التكوين المهني، وضمان توافق المؤهلات مع شروط العمل وتكييف التأهيل الهيكلي بين التشغيل وإدماج الشباب المتخرجين من مؤسسات ومراكز ومعاهد التكوين المهني والتمهين.
وبدوره كشف الخبير المالي في هذه الأيام التكوينية الاستاذ جمعي نبيل، ان المشروع الذي رصد له الاتحاد الأوروبي غلافا ماليا 11 مليون اورو، هوبالمختصر، يركز على هذا الدليل، في أن تكون هذه المراكز التكوينية في التمهين، تخرج طلبة مكونين، وفق احتياجات السوق عموما، والمؤسسات الاقتصادية المتواجدة.