بعد القرارات التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والقاضية بإخراج الفحوصات الطبية المتخصصة من المستشفيات إلى مؤسسات الصحة العمومية المجاورة، وهذا قبل أكثر من سنتين، كانت حصيلة العملية على مستوى ولاية سطيف 223542 فحصا متخصصا، خلال السنة المنصرمة 2018، بخلاف السنة التي سبقتها والمقدرة ب114361
ويرجع مصدر من مديرية الصحة والسكان للولاية هذا الارتفاع، رغم انه اعتبره غير كاف، إلى انتشار العملية وتوسعها، وعلم المواطنين بها ،وعن الحصيلة، أكد انها كان من المفروض ان تكون أكثر لوخفض المواطنون اللجوء الى مصالح الاستعجالات بقوة في المستشفيات ،من اجل فحوص بإمكان القيام بها في مؤسسات الصحة الجوارية عن طريق أطباء متخصصبين.
وفي نفس الاطار، سجلت دائرة بني ورتيلان ،شمال غرب عاصمة الولاية، 6562 فحصا خارجيا متخصصا بمؤسساتها الصحية ،وهوعدد قليل ما أدى الى ابرام اتفاقيات مع مؤسسات استشفائية بالولاية، من اجل التكفل بالعملية بسبب نقص الأطباء الاخصائيين بها.
نشير إلى ان مصالح الاستعجالات على مستوى المستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور قد قلصت من مهامها ،وان كانت جد رديئة لصالح عيادات متعددة الخدمات منتشرة بعاصمة الولاية ،وعددها 3 مازالت تقدم خدمات جد رديئة للمواطنين.
الوالي يتفقد مشاريع قطاع الصحة بالعلمة
تفقد والي ولاية سطيف ،ناصر معسكري ،رفقة مديرة الصحة “بن المير دليلة” إلى مدينة العلمة ،خلال زيارة التفقد لعدة قطاعات، أول أمس، الهياكل الصحية في طور الإنجاز، التي ستنهي مشاكل ومتاعب السكان فور تسليمها، وهي مستشفى جديد يضم 240 سريرا، عيادة متعددة الخدمات بقرية جرمان، وتهيئة العيادة متعددة الخدمات المركزية بالعلمة، والي الولاية أكد أن مدينة العلمة تعاني من نقص في عدد الهياكل الصحية بصفة عامة، وبناء مستشفى 240 سرير من شأنه تقديم خدمات صحية إضافية لسكان المدينة، وسكان المناطق المجاورة لها، وأكد أن الأشغال به تسير بوتيرة جيدة ،ووصلت إلى نسبة 60.77%، بعد أن كان يعاني من مشكل إعادة التقييم، وقد تم معالجة الإشكال سنة 2019، وأعطيت قيمة مالية إضافية لإكمال إنجاز المستشفى، حتى يتم إقتناء الأجهزة اللازمة للمستشفى، والمديرية بصدد تحضير إجراءات إقتناء التجهيزات، وإن سارت عملية الإنجاز بوتيرة جيدة سيتم إستلام الهيكل في آجاله.
فيما تعلق بإعادة تهيئة العيادة متعددة الخدمات المركزية بالعلمة التي كانت في حالة مزرية جراء قدم الهيكل، فقد تبرع متطوعون لإعادة تهيئتها من مالهم الخاص، وهذا ما ثمنته مديرة الصحة وقدرت تشكراتها لكل المحسنين الذين ساهموا في هذا الأعمال الخيرية، وقد تم الإنتهاء من المساكة بنسبة 100% وتهيئة باقي العيادة بحوالي 50% في إنتظار إكمالها قريبا.