مكّن المخطط العمراني الذي أعدته السلطات الولائية لتهيئة بعض أحياء ببلدية عين الدفلى، من ارتياح سكان المنطقة الذين عانوا من هذه المعضلة بالرغم من وجودها في المحيط العمراني لعاصمة الولاية عين الدفلى.
الوضعية التي مست هذه الأحياء خاصة العتيقة منها شكلت مركز ارتياح السكان الذين استحسنوا هذه العمليات التي طالت أحياءهم على غرار حي قوادري ومازوني والبلبال، خاصة هذا الأخير التي عرف تدهورا كبيرا، الأمر الذي اشتكى منه أبناء الناحية منذ سنوات يقول محدثونا الذين إلتقينا بهم بعين المكان، حيث سجلنا تدهورا واهتراء للمساحات مما يسبب عراقيل ونزاعات بين العائلات حسب أقوالهم في عين المكان، الأمر الذي عجل بتسجيل عمليات تخص تهيئة الطريق والأرصفة، وإزالة مظاهر الأوحال والغبار الذي يعصف بيوميات هؤلاء صيفا شتاء، مع تجديد شبكة الإنارة العمومية من نوع “اللاد” المقتصد للطاقة الكهربائية، حسب مدير البناء والتعمير على غرار عدة أحياء بالولاية، يشير ذات المسؤول الولائي.
هذا ود دعا والي الولاية السكان إلى تنظيم بعضهم البعض والتقرب من المصالح البلدية والمديريات المعنية لتقديم المقترحات وتحديد الأولويات ضمن تفاعل السكان مع المشاريع المخصصة لهم ولأبنائهم كإنجاز ملعب رياضي للشباب والأطفال لتطوير مواهبهم الرياضية وقضاء أوقات فراغهم حسب علي وخالد وجمال، الذين تحدثوا بشغف عن مثل هذه الفضاءات الترفيهية خاصة بعدما اعتمدت الجهات المختصة طرقا لفك العزلة وإزالة مظاهر البناءات الفوضوية وتمديد قنوات شبكة الماء الشروب والصرف الصحي الذي يمتد إلى غاية حي قوادري والمتحف وحي سوايك الذي تشرف أشغاله على نهايتها حسب معاينتنا بناحية الضاية. ونفس الإهتمام خص به سكان المناطق الجانبية بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية وحي 100مسكن بالفغايلية وحي الشلال ومنطقة 50 مسكن بحي مازوني.
لكن يبقى حي الشلال بالمنطقة العمرانية الجديدة التي تعرف ورشات سكانية كبرى ضمن القطب الحضري الجديد لعاصمة الولاية التي بها أزيد من 7 آلاف وحدة سكنية من كل الصيغ، والتي عرفت نسبة متقدمة جدا في الإنجاز فيما صارت بعض حصصها قابلة للتوزيع خاصة بعدما تلقى المعنيون بالحصص الإجتماعية وعد من طرف الوالي بالكشف عن القائمة النهائية عندما تنتهي اللجنة المكلفة بدراسة الطعون والتحريات الميدانية، يقول بن يوسف عزيز والي عين الدفلى.
هذه الوضعية الخاصة بالتهيئة وانجاز المشاريع المتعلقة بالأولويات التنموية لبلدية عين الدفلى ضمن مخطط العمل من شأنها إشراك كل المنتخبين المحليين بذات البلدية لإنجاح هذا المخطط الذي يضع في أولوياته تسليم الهياكل المدرسية لإستقبال المتمدرسين مع بداية الدخول المدرسي القادم، حسب تصريحات رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد لفيركي، الذي ثمّن رفقة أعضائه هذه المشاريع المخصصة لمنطقته.