خرج عشرات الالاف من المواطنين من كل الفئات العمرية في مسيرات حاشدة هذا الجمعة عبر العديد من ولايات الوطن مطالبة بالتغيير الجذري، المسيرات ميزها الحضور البارز والقوي للعنصر النسوي .
واختارت المرأة الجزائرية ان يكون احتفالها بيومها العالمي المصادف لـ 8 مارس للتعبير عن رايها، فخرجت في مسيرات سلمية حاملة الراية الوطنية بينما إختارت أخريات إرتداء الحايك الذي يرمز لهوية وأصالة المرأة الجزائرية.
المسيرات في جمعتها الثالثة حملت شعارات وهتافات للجزائر وللعيش في كنف الأمن والإستقرار و عرفت كسابقتيها مرافقة أمنية مكثفة دون تسجيل أي تجاوزات خطيرة .