أعرب التجمع الوطني الديمقراطي، عن ارتياحه لما تضمنته رسالة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
واعتبر الأرندي في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه ، أن فحوى هذه الرسالة هو تأكيد على إصغاء المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، بكل إخلاص، لأصوات المواطنين المعبّرة عن مطالبهم.
وفي هذا السياق، أشاد التجمع بمسار الإصلاحات التي أفصح عنها عبد العزيز بوتفليقة، يوم 10 فبراير الفارط بمناسبة إعلان ترشحه، إصلاحات تعمّق في تفصيلها بالأمس من خلال رسالته الموجهة إلى الأمة، والتي من ضمنها عقد ندوة وطنية جامعة للتوافق، ومراجعة عميقة للدستور، مع تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، في أجل قريب، تتويجا لهذا المسار، دون مشاركة المترشح فيها.
وقال التجمع إن تعهدات بوتفليقة التي تضمنتها رسالة ترشحه، تحمل في طياتها أجوبة شافية لمطالب مواطنين منادين بالتغيير، ومن ثمة، يأمل التجمع أن تساهم هذه الرسالة في بسط السكينة من أجل تمكين ببلادنا من المضي في هدوء واستقرار نحو الموعد الانتخابي ليوم 18 أفريل المقبل، الذي يعتبر محطة تعبيد المسلك نحو الإصلاحات والتغيير، مع الحفاظ على استقرار البلاد ووجودها.
«تاج» منوها بتعهدات بوتفليقة
صناعة أجواء مريحة للجزائر الجديدة
استقبل تجمع أمل الجزائر «تاج» الرسالة التي بعثها المترشح بوتفليقة للمواطنين بارتياح مثمنا ما ورد فيها من التزام لتنظيم الندوة الوطنية الجامعة لرسم معالم الجزائر الجديدة ووضع أسس إصلاحات عميقة في النظام السياسي تؤمن المكاسب المحققة . وقال «تاج « في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه إن المترشح بوتفليقة تجاوب سريعا مع نداء المواطنين المطالبين بالإصلاحات والتغيير، مؤكدا على خيار إجراء انتخابات مسبقة لن يكون مترشحا فيها، وإعداد دستور جديد يستجيب للتطورات.ودعا الحزب إلى استغلال هذه الفرصة من أجل التحضير لبناء الجزائر الجديدة في كنف الأمن والاستقرار.