لقي تسعة عسكريين ماليين من قوة مجموعة الساحل، مصرعهم إثر إنفجار لغم لدى مرور مركبتهم في وسط مالي وفق ما أعلن الجيش المالي.
قال الجيش المالي إن سيارة تابعة للقوات المسلحة المالية ضمن مجموعة «الساحل 5» انفجرت الجمعة لدى مرورها على عبوة ناسفة في بولكيسي بمنطقة موبتي ما خلف 9 قتلى
والدول الاعضاء في مجموعة الساحل هي بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر وتشاد،.
وقد انشئت عام 2014 ضد الارهاب بدعم من فرنسا وتضم حاليا 4 آلاف رجل وينتظر أن يرتفع عددهم إلى 5 آلاف، و يقودها الجنرال الموريتاني هنينا ولد سيدي.
وتقع بلدة بولكيسي التي لقي فيها 9 عساكر ماليين حتفهم على الحدود مع بوركينا فاسو.
من جهته قال منتخب محلي إن» الارهابيين هم الذين وضعوا الألغام لدى مرور العسكريين.إنهم الأعداء الحقيقيون للسلام ولابد على دولة القانون أن تعمل كل شيء من أجل تحييدهم».
واتهم «الارهابيين بالاستمرار في اقتراف الجرائم من أجل منع عودة السلام».
ويقع مكان الحادث قرب موقع قتل فيه مدنيون الثلاثاء جراء انفجار جثة ملغمة وفق ما ذكر مصدر عسكري آخر.
وفي رد فعل على الانفجار، قال رئيس بعثة الامم المتحدة في مالي (مينوسما) محمد صالح أنديف «مجرد تلغيم جثة من أجل سقوط ضحايا إضافيين هو عمل شنيع ولابد من محاكمة المسؤولين وادانتهم».