وفية لمبادراتها التضامنية، زارت جمعية «الراديوز» عائلة الدولي السابق الفقيد حبي حسني الذي لعب لجمعية وهران ورائد القبة سنوات الستينات والسبعينات ويشهد له من لعبوا معه أو تابعوه في المدرجات ضمن الموهوبين في وسط الميدان نجوميته. يعترف لخصال اللاعب من عرفتهم كرة القدم الجزائرية والذي ترعرع في صفوف نادي بلونتار ولايسو واتحاد وهران قبل أن يصنع له اسما لامعا في الساحة الكروية.
لكن نجم جمعية وهران والذي توفي منذ 5 أشهر دون أن تكون جنازته في قيمة ما قدمه لكرة القدم الجزائرية، كانت النقطة السوداء رسخت مرارتها في الذاكرة الرياضية على حد من عرفوه وعايشوه عن قرب.
رئيس «الراديوز» قادة شافي والذي كان مرفوقا بالنجم لخضر بلومي واللاعبين السابقين لجمعية وهران على غرار قمري رضوان، بن زرقة شيخ أعادوا من خلال الالتفاتة إعادة الاعتبار لفقيد الرياضة الجزائرية حيث كرموا عائلة المرحوم بشهادة اعتراف وهدايا ومنحوا عمرة لزوجته وهي التي كانت أمنية الفقيد حبي حسني.
المبادرة أفرحت العائلة التي تأثرت من تنكر الجميل لزوجها الفقيد الذي خدم الرياضة الوهرانية وقدم الكثير لجمعية وهران على حساب واجباته العائلية. لهذا وعبر ابناه سليمان وأحمد عن سعادتهما بالتفاتة «الراديوز» ونجوم الكرة الجزائرية قائلين أنها تحمل قيمة لا تقدر بثمن.
من جهته أثنى قمري رضوان نجم جمعية وهران سابقا على خصال الفقيد قائلا:» أن المرحوم حبي حسني كان لاعبا متميزا ويفعل بالكرة كما يريد وقد حظي بثقة المدرب الأجنبي «ليديك’’ ضمن نجوم شباب بلوزداد سابقا. شهادة كان لها الوقع الحسن على العائلة ورفاق درب الراحل الذي فرض احترامه على الجميع. وأخلاقه العالية يحتفظ بها في الذاكرة الرياضية لا يمحوها الزمن.