كعوان: حرية الصحافة حقيقة قائمة لا تقبل المساس
قام الصحافيون، أول أمس، عبر عدة ولايات بوقفة احتجاجية سلمية رفعوا خلالها شعارات تطالب بحرية التعبيير والإصلاحات وتكريس مفهوم الخدمة العمومية وفق ما نص عليه الدستور.
وطالب عشرات الصحافيين من مختلف الأنواع الإعلامية المكتوبة المسموعة والمرئية بساحة الحرية في شارع حسيبة بن بولعيد بممارسة المهنة بحرية وتكريس مفهوم الخدمة العمومية وترسيخ مبادئ الديمقراطية وتسهيل مهمة الصحفي في مرافقته انشغالات المجتمع في كل الميادين».
جرى هذا تحت إجراءات أمنية مشددة، حيث أكد جمع الصحافيين «على ضرورة الإسراع في «تجسيد الإصلاحات في مختلف الميادين والتكفل بالانشغالات المهنية والاجتماعية للصحافيين والدفاع عن حقوق الصحافيين وحمايتهم من أي ضغوطات أو تجاوزات وحق الوصول إلى المعلومة».
وعرفت الوقفة الاحتجاجية حضور وزير الاتصال جمال كعوان الذي حل بساحة حرية الصحافة مباشرة من المجلس الشعبي الوطني، حيث رد الوزير الأول أحمد أويحيى على انشغالات النواب في مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة.
وأكد كعوان بعين المكان بعد تبادله الرأي مع الصحافيين حول مبدأ حرية التعبير على أن الدستور الذي أقر الرئيس بوتفليقة تعديله قد كفل هذا الحق وأن على أصحاب المهنة واجب الدفاع عنه. وقال الوزير إن حرية الصحاقة حقيقة قائمة ثابتة لا تقبل المساس، وإن هذه الحرية أحيانا تعاق من قبل بعض ممثلي الإدارة، مذكرا بمحتوى رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة في 22 أكتوبر 2018 وتأكيده الصريح التزامه بضمان حرية التعبير والصحافة.