انطلقت، أمس، فعاليات المعرض الدولي للترقية العقارية والتهيئة العمرانية في قصر المعارض بجناح «بي»، وتتواصل إلى غاية 28 فيفري الجاري، بمشاركة عشرات الشركات الرائدة في الترقية العقارية والإنجازات والبناء من كل من الصين وتركيا والإمارات العربية والمتحدة وإيطاليا ومصر ومن الجزائر، بهدف نقل الخبرة ودعم القطاع العقاري في الجزائر والذي يسجل تطورا، ومن أجل الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة التي يشهدها قطاع البناء والترقية العقارية.
أكد محمد مكركب محافظ المعرض الدولي للترقية العقارية والتهيئة العمرانية على أهمية هذا الصالون الدولي الذي تشارك فيه شركات كبرى في العالم من أوروبا وآسيا ومن الجزائر، من أجل نقل الخبرات والتجارب في البناء والانجازات، وتوقع مكركب أن يتوج هذا المعرض بإبرام عدة اتفاقيات ما بين مؤسسات جزائرية وأخرى أجنبية وبناء شراكات مهمة لتحسين وتسريع وتيرة البناء في الجزائر والتشجيع على ذلك، ولم يخف محافظ المعرض أنهم يتطلعون في الطبعة المقبلة للمعرض للرفع من عدد المشاركين وتواجد المؤسسات الألمانية المختصة في إنجاز العمارات الذكية، وقال مكركب إنه لا ينبغي تجاهل قدرات العديد من المرقين الجزائريين، حيث يوجد منتوج جد مهم وذو نوعية لكن ينتظر أن يستقطب العديد من المرقين مستقبلا ويطرح أمام لزبائن الكثير من الخيارات.
يذكر أنه على هامش هذا المعرض الدولي يتم تنظيم العديد من الندوات ينشطها الخبراء والفاعلون حول الصيرفة الإسلامية والعلاقة بين المرقين والزبائن، وإمكانية اقتناء مسكن بقروض إسلامية موافقة للشريعة الإسلامية، وكذا واقع العقار في الجزائر ومختلف التحديات التي تواجهه.