طباعة هذه الصفحة

الجزائر تتسلم رئاسة الدورة 38 للجنة المرأة العربية

الدالية: الجزائرية حققت مكاسب بفضل جهود الرئيس بوتفليقة

فريال بوشوية

مناهضة العنف وتنشيط خطط العمل الوطنية لتنفيذ القرار 1325 لمجلس الأمن

التئمت أمس لجنة المرأة العربية المنضوية تحت لواء جامعة الدول العربية في دورتها 38 بالجزائر التي تسلمت رئاستها بالمناسبة، وذلك تحت شعار “الحماية الاجتماعية لتمكين المراة”، في وقت يتصدر فيه مناهضة العنف ومجابهة العنف الجنسي المرتبط بالإرهاب، وحمايتها من النزاعات المسلحة تتصدر الإشغالات المعبر عنها.

دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، في كلمة ألقتها لدى ترأسها أشغال الدورة المنعقدة تحت رعاية رئيس الجمهورية بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، إلى “المزيد من التحسيس بضرورة مناهضة العنف ضد المرأة والفتاه، والعنف الأسري”، وإلى “مجابهة العنف الجنسي المرتبط بالإرهاب، والرد على المفاهيم الخاطئة التي يستخدمها المتطرفون لتبريره”.
وشددت الوزيرة الدالية على “ضرورة ضبط الآليات الضرورية لحماية النساء أثناء النزاعات المسلحة بالمنطقة العربية وما بعدها”، وذلك موازاة مع “تنشيط خطط العمل الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325، الداعي بالإضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية النساء والفتيات من العنف في أوقات النزاع، إلى تمكينهن من لعب دورها الهام في منع نشوب النزاعات وفي حلها”.
وأفادت في سياق موصول، “لا ينبغي أن نتغافل عن التمييز المركب والمعهد الذي تتعرض له النساء ذوات الاعاقة”، الذي “يجعلها أكثر عرضة الإقصاء والتهميش”، لافتة إلى أن مهمة رفع “الحواجز أمام مشاركتهن يقع على عاتق اللجنة.
ولم تغفل الإشارة إلى نقطة إيجابية ممثلة في “تنامي المقاولاتية النسوية”، مشيرة إلى الاستفادة من “التجارب التي سمحت للمرأة باقتحام العمل السياسي والانتخابي، ومكنتها من الوصول إلى مناصب قيادية ومواقع صنع القرار”، وخلصت إلى القول “إذا كانت الأمم المتحدة تقدم قدوة حسنة في مجال ترقية توظيف النساء، فإنني اعتقد انه صار ضروريا علينا العمل على المزيد من الاستقطاب للمساء المؤهلات...والسهر على ابقائهن وترقيتهن في كل هياكل الجامعة العربية”، على أن “ يرافقه انتشار افقي يعزز الشراكة مع الاتحاد الافريقية والمفوضية الأوروبية وجمهورية الصين الشعبية، وترقية التعاون مع المنظمات الاقليمية”.
واستنادا إلى ذات المسؤولة، فإن الدورة 64 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة المقررة في مارس 2020، فرصة للدول العربية للتوافق على تقرير موحد حول تنفيذ إعلان بين بعد 25 عاما.
من جهته، رئيس الوفد الجزائري الأمين العام لوزارة التضامن رابح حمدي، استعرض وضع المرأة الجزائرية والمجهودات المبذولة لحمايتها وتمكينها والاتفاقات التي تطمح اليها”، مثمنا جهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هذا الاتجاه.
وعرج في مداخلته على الترسانة القانونية التي رسخت حقوق المرأة وضمنت لها حمايتها وصون كرامتها بعد تعديل قانوني الأسرة والجنسية، وتجريم التحرش بموجب قانون العقوبات، وكذا العنف الاقتصادي والتفسير حتى من طرف الزوج، والى ذلك حماية المطلقة الحاضنة وتوسيع للمشاركة السياسية للمراة، وإقرار المادة 36 من الدستور المعدل في 2016 مبدأ المناصفة في سوق الشغل وتشجيع ترقية المرأة في مناصب المسؤولية.
بدورها السفيرة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية لجامعة الدول العربية غيداء ابوغزالة ثمنت جهود رئيس الجمهورية في سبيل ترقية مكانة المرأة بتعزيز حقوقها، وذهبت رئيسة الدورة 37 للجنة، وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بتونس نزيهة العبيدي اثنتين على المكاسب التي افتكتها الجزائريات بفضل الخطوات التي بادر بها الرئيس بوتفليقة.

…لجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية تكرم رئيس الجمهورية

كرمت أمس لجنة المرأة العربية على مستوى جامعة الدول العربية، المجتمع بالجزائر في دورتها الثالثة 38 رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لما قام به في سبيل تمكين المرأة من حقوقها بما يسمح لها بالموقع الجيد في المجتمع، وتسلم التكريم نيابة عنه وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية.
تسلمت أمس الجزائر رئاسة الدورة ال38 للجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية، وتميز الاجتماع بتكريم رئيس الجمهورية  نظير الجهود التي قام بها لفائدة المرلة، آخرها تكريس مبدأ المناصفة بينها وبين الرجل بموجب دستور 2016 .