طباعة هذه الصفحة

تلقيح 73 ألف رأس غنم بسيدي بلعباس

موالو مرحوم يطالبون بتشكلية ثانية من اللقاح

سيدي بلعباس: غ. شعدو

تمكنّت مصالح مفتشية البيطرة لولاية سيدي بلعباس عن تلقيح أزيد من 73600 رأس من الماشية منذ إنطلاق الحملة  بداية الشهر الجاري، بعد إستقبال الولاية لحصة 100 ألف جرعة لقاح وتجنيد بياطرة من القطاعين العمومي والخاص لإنجاح العملية بشمال وجنوب الولاية.
وهكذا تتواصل بسيدي بلعباس العملية ضد داء طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية، حيث يسهر 69 طبيبا بيطريا عاما وخاصا على إنجاح هذه العملية التي بلغت نسبتها 73 بالمائة من مجموع الحصة الأولى المخصّصة للولاية والمقدرة بـ100 ألف جرعة لقاح، وتغطي حصة اللقاح الأولية المستلمة 10 بالمائة فقط، بالنظر إلى الثروة الحيوانية الهائلة التي تتوفّر عليها الولاية والمقدرة بحوالي مليون رأس من الأغنام. وحسب المفتش الولائي للبيطرة قاضي ضيافي، فإن العملية لا تزال مستمرة، حيث تمّ تلقيح 73645 رأس منها 68332 رأس تمّ تلقيحها من قبل أطباء بياطرة خواص و5313 رأس تمّ تلقيحها من قبل بياطرة عموميين، هذا واستقبلت الولاية حصتها الأولية المقدرة بـ 100 ألف جرعة والتي وزعت منها حصة 85356 للبياطرة الخواص و14700 للبياطرة العموميين، حيث يتمّ تلقيح المواشي الكبيرة والخرفان التي يفوق عمرها الأربعة أشهر،مشيرا إلى تقسيم جنوب الولاية إلى خمس مناطق على غرار مرحوم ورأس الماء وتنيرة ومولاي سليسن وتلاغ في حين تمّ تقسيم الجهة الشمالية إلى أربع مناطق، بالنظر إلى وجود عدد كبير من البياطرة الخواصو مؤكدا أنه تمّ تخصيص 60 بالمائة من حصة اللقاح لمناطق الجنوب في حين تمّ تقسيم الباقي على البياطرة المتواجدين بشمال الولاية.
وفي ذات السياق، ناشد الموالون الناشطون بمرحوم جنوب الولاية المصالح المعنية بتوفير حصص كافية للقاحات، خاصة وأن المنطقة تتوفّر على ثروة حيوانية هامة تفوق 200 ألف رأس بالبلدية الأم فقط، كما تمّ تسجيل نفوق المئات من رؤوس الماشية بسبب طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية، وقد إستفادت المنطقة من 10800 لقاح وهي الكمية التي لا تلبي كل حاجيات الموالين الذين طالبوا بمضاعفة الكمية بعد وصول الحصة الثانية للولاية نهاية الشهر الجاري، وفي ردها عن إنشغال الموالين أكدت مصالح البيطرة أنه قد تمّ تسخير 5 بياطرة خواص من أجل متابعة عملية التلقيح بالمنطقة وبيطري من القطاع العام لإصدار الوثائق، كما دعت المربين إلى تفهم الوضع والصبر والاتصال بالأطباء البياطرة الخواص المتواجدين على مستوى المقاطعة من أجل توجيههم وإرشادهم.