طباعة هذه الصفحة

خاطرة

النهوض بعد السقوط

شاعة صبرين - وادي العلايق ـ البليدة

 قد تسقط أحيانا، وتبكي، تبكي كثيرا..  وتنظر يمينا وشمالا لترى أحلامك تبتعد عنك، وكل أهدافك قد ابتلعها اليأس، وانهارت خططك كلها.. وكل حروبك ضد الإحباط باءت بالفشل تود لو ترمي قلبك بعيدا كي تحجب كل الخدوش التي به عن أعين الشامتين متمسكا بكل ما اوتيت من قوة بفتات كبرياءك المحطم ألما، تتظاهر بالتماسك فتقف دون مساعدة احد لتجد نفسك بين حشد هائل من الحاقدين فتسمع صراخ قلبك مرددا: «أنا لا أنتمي إلى هنا..»  فتحاول تهدئته، تحاول تخفيف ألمه بكلمات عذبة نقية، تحاول أخباره أن النجاح قادم لا محال إلى أن يهمس لك شيطانك: «أنت فاشل، فاشل، فاشل..»