رغم إعلان الرئيس السوداني عمر البشير مساء الجمعة تعيين حكومة تصريف الأعمال، وفرض حالة الطوارئ، وحل الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، فإن المحتجين يؤكدون تواصل المظاهرات التي اندلعت في 19 ديسمبر الماضي.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن فرض حالة الطوارئ لمدة عام في كل أنحاء البلاد، وأصدر مرسوما جمهوريا بتعيين حكومة تصريف أعمال، كما دعا البرلمان إلى تأجيل تعديلات دستورية، وقال إن ذلك يأتي لإثراء الساحة السياسية بمبادرات وأفكار جديدة، مجددا تمسكه بالحوار البناء وعدم الانحياز كرئيس للبلاد لأي طرف.
وفي بيان لاحق شكل البشيرحكومة لتصريف الأعمال تضم مسؤولا كبيرا من كل وزارة ولكنه أبقى وزراء الدفاع والخارجية والعدل في مناصبهم، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.
وأعلن أيضا في كلمة تلفزيونية حلّ الحكومة المركزية وحكومات الولايات، وقال إنه يتعين على الحكومة الجديدة اتخاذ إجراءات اقتصادية حازمة مضيفا أنه سيوكل هذه المهمة إلى فريق مؤهل. وشجع أيضا المعارضة على التحرك إلى الأمام والمشاركة في حوار.
لكن إحدى جماعات المعارضة الرئيسية، دعت في بيان إلى «مواصلة التظاهر حتى سقوط النظام «.