اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، امس الجمعة، عشرات الفلسطينيين، على خلفية الاضطرابات التي يشهدها المسجد الأقصى، بينما نجح المصلون المحتشدون من فتح باب الرحمة في المسجد، يتقدمهم مشايخ الأوقاف، لأول مرة منذ عام 2003.
ومنذ الإثنين يواصل فلسطينيون التجمع قبالة باب الرحمة، وأداء الصلاة في ساحات قريبة منه، وسط اشتباكات من وقت لآخر مع الشرطة الإسرائيلية.
وأغلق الاحتلال بوابة حديدية تؤدي إلى باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقد أغلقت هذه المكاتب بأمر من المحاكم الإسرائيلية منذ 2003، حسبما تقول الشرطة. لكن أشرطة فيديو يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر أنه قبل وضع القفل، دخلت شخصيات إسلامية إلى مكان الصلاة.
ودارت هذا الأسبوع صدامات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين الذين كانوا يحاولون انتزاع القفل. واعتقل خمسة أشخاص الإثنين و19 آخرون يوم الثلاثاء، وفقًا لشرطة الاحتلال.
ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها منذ ذلك الحين.