أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، أن اللقاء الذي جمع امس بين مسؤولي وزارة التربية الوطنية وممثلي هذا التنظيم النقابي “لم يكن في مستوى طموحات عمال القطاع” وأنه “لم يتم التوصل الى نتائج ايجابية لحل القضايا العالقة”.
وأوضح دزيري في تصريح ل/واج/ أن جلسة الحوار التي جمعت النقابات بمسؤولي الوزارة سادها جو من “الصراحة”، مشيرا الى ان اللقاء “لم يكن في مستوى آمال وطموحات عمال القطاع”.
وأفاد دزيري أن مسؤولي الوزارة أكدوا مجددا أن بعض المطالب المطروحة من طرف النقابات من “صلاحيات الحكومة”، لاسيما ما تعلق بملف القدرة الشرائية والتقاعد ومنح الجنوب وكذا التصنيفات الحالية لموظفي القطاع.
واعتبر نفس المسؤول أن تعديل القانون الخاص بمستخدمي قطاع التربية “مطلب ملح” لإعادة التصنيف، مشددا على ضرورة تطبيق المرسوم 266/14 الذي يحدد كيفية الاستفادة من الترقية.
وجدد دزيري تمسك الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالإضراب المزمع تنظيمه يومي 26 و27 فبراير الجاري.
للإشارة، فان اللقاءات التشاورية التي باشرتها وزارة التربية الوطنية مع نقابات القطاع ستتواصل غدا الخميس مع كل من النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ومجلس الثانويات الجزائرية.