طباعة هذه الصفحة

وزير المجاهدين من تيارت:

التكفل بالأسرة الثورية من انشغالاتنا الكبرى

تيارت: ع.عمارة

خلال إشرافه على ذكرى اليوم الوطني للشهيد بولاية تيارت، قال وزير المجاهدين الطيب زيتوني، زن الشهيد هو حلقة وصل متينة بين الأجيال المتعاقبة، لذا يجب استغلال المجاهدين والأسرة الثورية والأحياء منهم خاصة، لكتابة التاريخ وللاستذكار لبناء وطن قوي الذي أوصى به الشهداء.
ذكر الوزير، الذي قرأ رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في الاحتفالات الرسمية ليوم الشهيد بتيارت، أمس، بمقولة الشهيد زيغود يوسف: «إذا نلنا الشهادة فحافظوا على ذاكرتنا وهي وصية لكل الشهداء، لاسيما أن جل المجاهدين يعانون من أزمات صحية ونفسية، لذا يجب التكفل بهم واغتنام الفرصة لتسلم التاريخ من أفواههم، حيث تعكف الوزارة على تشريع قوانين أخرى ترفع من المستوى المعيشي للمجاهدين وذوي الحقوق».
وقال الوزير كاشفا عن عصرنة الخدمات، إذ أصبح للمجاهد الحق في استخراج شهادة العضوية في 24 ساعة ومن أي ولاية شاء، لتقريبه من الإدارات وكذلك تقديم الملفات، مضيفا أنه على الجيل الجديد، وخاصة تلاميذ المدارس، أن يقرأوا تاريخ وطنهم الذي يعتبر من أثرى التواريخ في العالم، لاسيما وأن الأكادميين والمؤرخين لم يتركوا شاردة ولا واردة من بطولات جيل نوفمبر إلا ودونوها.
 وذكر الوزير، أنه سيصدر مرسوم لإنشاء 5 متاحف بـ5 ولايات تحوز على جميع المتطلبات من قاعات للمطالعة وأنترنت واستديوهات لتسجيل الشهادات وأن المجاهدين يبحثون عن الدعم المعنوي أكثر من المادي.
زيتوني أضاف، أن المؤسسات التربوية تحوز على 10 ملايين قرص مضغوط لتاريخ الثورة وكذلك اتفاقية مع وزارة السياحة لترسيخ ثقافة الثورة التحريرية في إطار سياسة الاستمرارية والوفاء للشهداء، كون الجزائر من الدول القلائل التي بها وزارة للمجاهدين وذوي الحقوق.
وزير المجاهدين، من جهة أخرى، أشرف على تسمية حي 2000 سكن بطريق السوقر باسم الشهيد «آيت عامر مزيان السعيد» وكذا إطلاق إسم الشهيد «إبراهيمي منصور» على مدرسة ابتدائية بحي 2000 سكن وزيارة معرض ببهو قاعة المحاضرات.
نشير في الأخير إلى أن والي ولاية تيارت، رفقة الأسرة الثورية، قام بتكريم رئيس الجمهورية نظير ما قدمه للجزائر وقام باستلام التكريم وزير المجاهدين الطيب زيتوني.