اُستقبل الوزير الأول، أحمد اويحيى ،اليوم الاحد باديس ابابا (اثيوبيا)، من قبل الرئيس الجنوب افريقي، سيريل رامافوزا الذي سلمه رسالة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.
وصرح السيد اويحيى للصحافة على هامش أشغال القمة ال32 للاتحاد الافريقي "انني سلمت للرئيس رامافوزا رسالة صداقة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و كذا تهانيه بمناسبة انتخاب جنوب افريقيا لتولي رئاسة الاتحاد الافريقي لسنة 2020".
كما ذكر بعلاقات الاخوة و التضامن و التعاون التاريخي بين البلدين مؤكدا على "التزام الجزائر و تمسكها بالتطوير المستمر للعلاقات الثنائية مع جمهورية جنوب افريقيا الشقيقة"، مشددا على اهمية "مواصلة الجهود الرامية الى اعطائها مضمونا اقتصاديا يكون في مستوى إمكانيات البلدين".
ونوه السيد اويحيى في ذات السياق بتطابق وجهات النظر بين الجزائر و جنوب افريقيا في مجمل المسائل المطروحة.
كما شكل اللقاء مناسبة لكلا الجانبين من اجل تبادل وجهات النظر حول الأوضاع السائدة في منطقتهما و حول المسائل الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك و كذا بخصوص اهم المسائل الاستراتيجية في أجندة الاتحاد الإفريقي سيما مسألة الصحراء الغربية.
وأعربا في هذا الخصوص عن ارتياحهما لتنظيم الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي ستحتضنها جنوب افريقيا خلال الشهر المقبل.
وأضاف ان "اللقاء كان ايضا مناسبة لتهنئة اشقائنا من جنوب افريقيا بخصوص مبادرتهم في تنظيم ندوة دولية خلال الشهر المقبل حول مسالة الصحراء الغربية".
في هذا الصدد، أعرب الرئيس رامافوزا خلال المقابلة عن رضاه للنوعية "المثالية" للعلاقات الثنائية و "تقاليد التشاور و الحوار السياسي المنتظم بين البلدين" معبرا في هذا الخصوص عن "التزامه من اجل تعزيز اكبر لهذه العلاقة الاستراتيجية و الاستثنائية".
كما كلف الرئيس رامافوزا السيد اويحيى بتبليغ "شكره للرئيس بوتفليقة عن رسالة التهنئة التي بعث بها و مشاعر الاحترام و التقدير تجاهه و كذا تمنياته بالتقدم للشعب الجزائري الشقيق".
ويمثل أويحيى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أشغال قمة الاتحاد الافريقي التي انطلقت أشغالها اليوم الأحد.