استفادت كل من بلديتي ورقلة وتقرت من المرافقة التقنية ضمن مشروع تحسين مستوى الخدمة العمومية في مجال تسيير النفايات الذي برمج في إطار التعاون بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة البيئة والطاقات المتجددة ووكالة التعاون الألماني “جي إي زاد.”
أوضح مدير الأنشطة الإقليمية والعمرانية بوزارة الداخلية عبد الوهاب برتيمة خلال فعاليات لقاء عقد، أمس، بمقر الولاية ورقلة وتمحورت أشغاله حول المرافقة التقنية للجماعات المحلية في مجال تسيير النفايات أن الغرض المرجو من الاستعانة بخبرات أجنبية هو الاستفادة من تجاربها في هذا المجال.
أشار برتيمة بهذا الصدد، إلى أنه تم تحديد 3 محاور رئيسية سيتم العمل عليها ضمن هذا البرنامج، وذلك تبعا للاجتماع المنعقد في وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالتنسيق مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة، جوان المنصرم، وتتمثل أولها في تأهيل القدرات البشرية والمؤسساتية، تفويض المرفق العام بطريقة متطورة في إطار التحويل، تحسيس المواطن وإدماجه وإنشاء كل مرحلة من المراحل، وفق دليل تسيير وفي الأخير تقييم لهذه المؤسسات من خلال المحاسبة التحليلية.
من جهتها، المفتشة العامة للبيئة سميرة حميدي، ذكرت أنه بعد إطلاق هذا المشروع الواعد على مستوى ولايتي تلمسان وجيجل، يجري حاليا العمل من أجل إطلاق المشروع على مستوى ولاية ورقلة، مشيرة إلى أن هذا المشروع الذي برمج من طرف وزارة البيئة والطاقات المتجددة بالتعاون مع ألمانيا والذي يدخل في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتسيير النفايات التي تهدف إلى دعم الجماعات المحلية لتحسين التسيير المتكامل للنفايات وخاصة جمعها بصفة متقنة ورسكلتها وتثمينها وكذا تحسين الإطار المعيشي سيدعّم -كما أوضحت- أيضا بتكوينات في مجال تسيير النفايات على كل المستويات ولاسيما من مرحلة الجمع إلى العلاج، كما سيستفيد منها كل الموظفين من العامل البسيط إلى المسير.