تم أمس بمقر المجلس الشعبي الوطني، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر- جمهورية التشيك” بهدف ترقية التعاون وتنسيق المواقف بين البلدين في مختلف المحافل البرلمانية، حسب ما افاد به بيان للمجلس.
وبالمناسبة، أكد نائب رئيس المجلس المكلف بالنشاط الخارجي، عبد الرزاق تربش، الذي اشرف على حفل التنصيب بحضور سفيرة جمهورية التشيك بالجزائر، لانكا بوكورنا، أن العلاقات بين البلدين شهدت “نقلة نوعية” تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من خلال حرصه على “تعزيز هذه العلاقات دعما لأواصر الصداقة وترسيخا لها”.
من جهة أخرى، أكد تربش على “الدور الهام الذي تلعبه مجموعات الصداقة في ايجاد فضاءات لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك”، موضحا أن تشكيل هذه المجموعة البرلمانية يهدف إلى “ترقية التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل البرلمانية وكذا الاتفاق المتبادل على دعم مرشحي البلدين لتولي المناصب الدولية”.
من جانبها، أشادت السيدة بوكورنا ب«الجهود المبذولة لترقية التعاون الثنائي وتنويع مجالاته خدمة لتطلعات البلدين نحوالمزيد من الانجازات المشتركة في المجالين الاقتصادي والثقافي”.
ويرأس هذه المجموعة البرلمانية النائب قاسم العيد الذي جدد “اهتمام الجزائر بترقية تعاونها مع جمهورية التشيك”، مؤكدا ان هذه المجموعة البرلمانية تعد “حافزا لتكثيف الزيارات وتبادل الخبرات وتنويع أشكال التعاون”.