طباعة هذه الصفحة

المجموعات البرلمانية للتحالف الرئاسي لمجلس الأمة

مناشدة الرئيس بوتفليقة الترشح للاستحقاق السياسي

جلال بوطي

ناشدت المجموعات البرلمانية الثلاث الممثلة بمجلس الأمة، أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لعهدة رئاسية جديدة، وأكدت أهمية الاستحقاق الرئاسي القادم في مواصلة مسيرة البناء والتشييد في ظل التحديات الموضوعة على عاتق الأمة الجزائرية.
أصدرت المجموعات البرلمانية بالغرفة العليا للبرلمان بيانا عنونته «حول مساندة ترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة»، تسلمت «الشعب» نسخة منه، جاء فيه «إن المجموعات البرلمانية لمجلس الأمة ممثلة في الثلث الرئاسي، وحزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي تناشد رئيس الجمهورية بالترشح لعهدة رئاسية جديدة»،
وأوضح البيان، أن المجموعات البرلمانية مدركة لأهمية الاستحقاق الانتخابي القادم في مسار تشييد وبناء دولة الحق والقانون، الذي فتحه رئيس الجمهورية منذ توليه سدة الحكم عام 1999، وواعية بالرهانات والتحديات الموضوعة على عاتق الأمة وفخورة بالإنجازات المتعددة والمكاسب المحققة والإصلاحات العميقة في ظل الأمن والاستقرار، تناشد عبد العزيز بوتفليقة الذي قاد الجزائر بحكمة وتبصر في عالم متذبذب ومعرض لمخاطر أكيدة أمنيا وسياسيا واقتصاديا وماليا، إلى مواصلة قيادة البلاد.
وأعربت المجموعات، بعد أيام قليلة على تنصيب تشكيلة المجلس الجديد، عن دعمها المطلق لترشيح رئيس الجمهورية، ولما قد يقترحه من إجراءات مكملة لبرنامجه في مسعى تعميق المسار الديمقراطي وتوطيد الإصلاحات الاقتصادية ومواصلة العمل في إطار العدالة الاجتماعية، المتبناة منذ توليه رئاسة البلاد رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
كما أكدت المجموعات بغرفة البرلمان العليا استعدادها للإسهام في إنجاح الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق، مشيرة إلى أنها لا تشك في أن المواطنين والمواطنات يدركون أهمية هذا الاستحقاق وأنهم سوف يتوجهون يوم 18 أفريل القادم إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بقوة وكثافة في الانتخابات الرئاسية لاختيار مسار تعزيز الأمن، والاستقرار وتقوية التنمية بمواصلة الالتزام مع الرجل الذي بينت إنجازاته صحة ودقة السياسة المنتهجة منذ عقدين من الزمن.

...ورؤساء المجموعات البرلمانية بـ «م.ش.و» مع الاستمرارية

أعلن رؤساء المجموعات البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، عن تبنيهم بيان قادة التحالف الذين رشحوا فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبارك رؤساء المجموعات، في بيان مشترك، اللقاء الذي جمع، السبت الماضي. بمقر حزب جبهة التحرير الوطني رؤساء الأحزاب المشكلة للتحالف الرئاسي، والذي تم من خلاله ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستحقاق الرئاسي المقرر إجراؤه يوم 18 أفريل المقبل، وأعلنوا عن تبنّيهم لكل ما ورد في البيان الختامي الذي اعتبروه «خارطة عمل نلتزم بها ونعمل على تجسيدها». وثمن رؤساء مجموعات كل من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وعن تجمع أمل الجزائر (تاج) والحركة الشعبية الجزائرية، محتوى البيان الذي «تطرق إلى حصيلة الإنجازات والمكتسبات التي تحققت على مدار عقدين من الزمن في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، والتي كانت نتيجة لما عرفته البلاد من أمن واستقرار بفضل سياسة المصالحة الوطنية بعد سنوات الدم والدمار». كما تعهدوا بـ «دعم الرئيس بوتفليقة في الاستحقاق الرئاسي المقبل حفاظا على الأمن والاستقرار ومواصلة لمجهود التنمية الشاملة والمستدامة».
ودعا رؤساء المجموعات البرلمانية، «كل الغيورين على وطنهم إلى العمل على جعل هذه المحطة عرسا ديمقراطيا ولبنة أخرى في صرح البناء الديمقراطي الذي انتهجته الجزائر»، مؤكدين أن هذا «الخيار لا رجعة فيه وستكون للشعب الكلمة الفاصلة في اختيار رئيسه بكل حرية وديمقراطية».