حياة أقل ما يقال عنها أنها مزرية بقرية «واد الحديد» الشرقي المتواجدة على بعد 08 كلم من عاصمة ولاية الجلفة، وحسب ما وقفت عليه «الشعب» بعين المكان فإن عائلات هذه القرية تتخبط في عدة مشاكل عكرت صفو حياتهم، وهو ما جعلهم يشعرون بالإقصاء والتهميش لا سيما منهم فئة الشباب الذي بات العديد منهم يعانون من أزمة البطالة الخانقة، حيث التمس سكانها، من والي ولاية الجلفة «توفيق ضيف» التدخل من أجلهم وتوفير أدنى ضروريات الحياة.
وأكد أحد سكان هذا الحي «أحمد أحمد المعروف بالقط « أنهم يعانون بصمت من نقص لأدنى ضروريات الحياة من الربط بالغاز الطبيعي وتعبيد الطريق إلى الحي وقاعة العلاج وابتدائية.
تدهور وضعية الطريق البلدي رقم 14 تعيق التنقل
لايزال سكان بلدية عمورة وقرية عبد المجيد التابعتين إداريا إلى بلدية فيض البطمة، يشتكون ظاهرة التهميش والإقصاء بسبب كارثية جزء هام من الطريق البلدي رقم 14 والقرية المذكورة، حيث استنكر سكانها عن أسفهم في ظل غياب أهم مشاريع التشجيع على الإستقرار بمناطقهم الأصلية، معربين عن تذمرهم في غياب، التهيئة و إهتراء الطريق.
هذا الامر جعل سكان هذه المنطقة، يعانون، من العزلة بسبب إهتراء المسلك الوحيد الذي يربطهم بمقر الدائرة ، أين أضحى في وضعية سيئة جدا، يستحيل استعماله من طرف المارة و المركبات على حد سواء.
وبحسب ما كشفه سكان المنطقة في حديثهم لـ «الشعب»، فإن تدهور الطريق، أضحى لا يصلح حتى لسير الدواب، مطالبين من السلطات المحلية بمشروع إنجاز هذا الشطر بالمكان المسمى الرقوبة إلى مقر الدائرة فيض البطمة الذي يعتبر المنفذ الوحيدة لسكان، لتبقى معاناة سكان هذه البلدية والقرية وأولادهم المتمدرسون «مستمرة»، خاصة وأن سكان هذه القرية النائية من فئة الفقراء، والذين يجدون صعوبات في إيصال النساء الحوامل إلى مستشفى الدائرة، وبأثمان باهضة تصل إلى 1000 دينار، لعدم ملائمة هذا المسلك لعبور مختلف العربات عدا الجرارات.
عصابة سرقة الهواتف النقالة للطلبة في قبضة الامن بالجلفة
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري الخامس (حي 5 جويلية) بأمن ولاية الجلفة، خلال الأسبوع الجاري، من وضع حد لنشاط جمعية أشرار متكونة من أربعة أشخاص في العقد الثاني والثالث من عمرهم، لتورطهم في عمليات السرقة بالنشل في حق الطلبة الجامعيين.
حيثيات القضية تعود إلى تلقي مصالح الشرطة لنداء عبر الرقم الأخضر 1548 مفاده تعرض إحدى الطالبات لفعل السرقة بالنشل من أحد الأشخاص الذي استهدف هاتفها النقال بينما كانت بموقف حافلات النقل الجامعي، عناصر الشرطة لذات الأمن الحضري وفور تلقيها النداء، سارعت إلى عين المكان أين تم توقيف الفاعل الذي ضبط بحوزته ثلاثة هواتف نقالة محل سرقة، ليتم بعد تحويله إلى مقر الشرطة والتحقيق معه توقيف باقي شركائه الثلاثة في عمليات السرقة بالنشل التي تستهدف الطلبة الجامعيين، مع استرجاع عدد آخر من الهواتف النقالة التي كانت محل تبليغ سابقاً من طرف الضحايا.
بعد استيفاء إجراءات التحقيق في القضية، قدم المشتبه فيهم الأربعة أمام السيد/ وكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، الذي أمر بإيداع اثنين منهم رهن الحبس المؤقت فيما تم الإفراج عن باقي المشتبه فيهم.