طباعة هذه الصفحة

غويني من وهران:

مؤشر قوي على الاستقرار المؤسساتي

وهران: براهمية مسعودة

اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطنى الجزائري، فيلالى غويني، أنّ استدعاء رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، للهيئة الناخبة، تحسبا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أفريل المقبل، مؤشر قوي على الاستقرار المؤسساتي وحرصه على احترام المواعيد الانتخابية في آجالها الدستورية.
جاء هذا خلال  إشرافه  أمس السبت 19 جانفي على الندوة السياسية لإطارات الحركة لولاية وهران، وكذا تشكيل المجلس التنسيقي الجهوي، استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك  على مستوى المركز الثقافي صغير بن علي يحيى بحي الضاية.
 وأوضح غويني أنّ الهدف من هذا المجلس هو التحضير الجيد لهذا الموعد، تنفيذا لتوصيات مجلس الشورى الوطني في دورته الأخيرة، مجددا موقف حزبه المساند لترشح الرئيس لولاية رئاسية جديدة، من أجل مواصلة العمل واستكمال برنامجه التنموي خدمة لاستقرار البلاد.
 وأكّد بالقول أن «حركة الإصلاح الوطني ترى في ترشح رئيس الجمهورية لعهدة جديدة، مرحلة القوة وجمع والتقاء أبناء الوطن الواحد ومرحلة استكمال المشاريع وتعزيز وتعميق الإصلاحات الاجتماعية السياسية والاقتصادية...»، مطالبا في الوقت نفسه مختلف التشكيلات السياسية المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية بمضاعفة الجهود والتحرك الفاعل من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة.
  كما دعا المواطنين للمشاركة بقوّة في هذا الموعد الانتخابي لتعميق الإصلاحات وتحقيق التنمية السياسة والاقتصادية الشامة، قائلا: «الجزائر تستحق منا أن نكون في الصفوف الأولى دفاعا على مشروعها الحضاري ومقدراتها وشعبها الأبي، ودفعا  لكل أذى وسيناريوهات سيئة تراهن عليها بعض الأطراف هنا وهناك أن تحل في الجزائر».