احتضن أمس المتحف الأولمبي بالعاصمة حفلا مميّزا سلم خلاله فريق مولودية الجزائر وثائق و صور ومستلزمات رياضية من أجل استغلالها ضمن المتحف حول المسيرة الذهبية للنادي الذي أسس في عام 1921، و هذا بحضور كل من وزير المجاهدين الطيب زيتوني، الأمين العام لوزارة الشباب و الرياضة ممثلا للوزير محمد حطاب و رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، الرئيس السابق للمولودية عبد القادر ظريف و عدد من اللاعبين القدامى لأصحاب الزي الأحمر و الأخضر الى جانب أفراد عائلات المسيرين السابقين للنادي ( عوف، دريش، جازولي ، بلمان و تركي ).
لحظات مميّزة عاشها المتحف الأولمبي من خلال التكريم الخاص لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من طرف عائلة المولودية حيث تسلم الهدية وزير المجاهدين الطيب زيتوني.
و حيا جل الحضور هذه المبادرة التي تدخل في إطار تدعيم نشاط الحركة الرياضية الجزائرية من خلال المحطات الكبيرة ل “ العميد” منذ تأسيسه .
و ذكر الطيب زيتوني في تدخله شكره لكل المبادرين بهذه العملية قائلا : “ كانت الرياضة سفيرة الثورة التحريرية المجيدة من خلال فريق جبهة التحرير الوطني ، إلى جانب مختلف الأندية .. فقد ساهمت الرياضة إسهاما كبيرا وأدت دورها الدبلوماسي .. وتستحق مبادرة تسليم الوثائق و التجهيزات الرياضية التثمين و الشكر موصول لكل من مولودية الجزائر و اللجنة الأولمبية الجزائرية “.
من جهته تحدث الرئيس السابق لمولودية الجزائر عبد القادر ظريف عن تاريخ إنشاء الفريق في عام 1921 من طرف عبد الرحمان عوف و المسيرة المعتبرة للنادي حيث قال أن : “ هذه المبادرة هي الأولى من نوعها بالنسبة للأندية و التي ستشجع الفرق الجزائرية الأخرى على إثراء المتحف الأولمبي لتقديم أدوات حول مسيرتها و ألقابها “ .
هذه المبادرة استحسنها الجميع، خاصة و أنها عرفت حضور أسماء أعطت الكثير للمولودية من بينهم لاعبون توجوا بكأس افريقيا للأندية البطلة عام 1976 على غرار بتروني ، باشي ، باشطا ، زنير ، كاوة ، أيت موهوب ...
وتكون هذه الخطوة جد مشجعة للقائمين على المتحف لتلقي مساهمات الأندية و رياضات أخرى بأغراض ووثائق حول مسيرة الأبطال الذين قدموا الكثير للرياضة الجزائرية .
تجدر الإشارة ، أنه تم عرض فيلم وثائقي حول ظروف تأسيس فريق مولودية الجزائر والذي يحمل شهادات لعبد الرحمان عوف و عدد من رفاقه الذين ساروا في تحديات كبيرة .