«هدفنا المستقبلي إعادة «الخضر» إلى الواجهة قاريا وعالميا»
كشف رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لبان في حوار خاص لجريدة «الشعب» أن المفاوضات مع المدرب الفرنسي ألان بورت من أجل الإشراف على المنتخب الوطني رجال أكابر جد متقدمة، وهي في المرحلة الأخيرة بعدما اتفق الطرفان على أغلب النقاط ستنتهي العملية خلال الأيام القليلة القادمة، جاء هذا التعاقد بالنظر للسجل الثري والخبرة الطويلة التي يملكها، كما أنه يعرف جيدا أجواء المنافسة الأفريقية بهدف إعادة «الخضر» إلى الواجهة ، قاريا وعالميا.
«الشعب»: ما هي آخر المستجدات حول عملية التعاقد مع المدرب الفرنسي ألان بورت؟
حبيب لبان: المفاوضات مع المدرب الفرنسي ألان بورت تسير في الطريق الصحيح وهي الآن في الروتوشات الأخيرة بعدما إتفقنا مع هذا الاسم الكبير على أغلب النقاط المهمة، وبقيت فقط بعض الأمور البسيطة حتى نصل لإمضاء العقد بصفة نهائية لقيادة المنتخب الوطني الأول رجال خلال الفترة القادمة وتحقيق الأهداف المسطرة بداية على الصعيد القاري وبعدها البطولة العالمية.
فيما تتمثل الأهداف التي إتفقتم عليها خلال الفترة القادمة؟
الهدف المباشر من دون شكّ يكمُن في تحقيق المركز الثالث خلال البطولة الأفريقية القادمة لضمان التأهل لبطولة العالم التي غبنا عنها في الطبعتين الأخيريتين، وبالتالي فإننا نركز على إعادة المنتخب الوطني لمكانته الحقيقية بعدما تراجع في السنوات الأخيرة بسبب الأمور التي يعرفها الجميع، وللإشارة سبق لي الحديث مع بورت في السابق عندما إلتقيت به، ولكن حاليا المفاوضات مستمرة وسنلتقي معه مستقبلا من أجل الإمضاء على العقد.
ماذا عن مدة العقد؟
مدة العقد من بين النقاط التي لم نتفق عنها لحدّ الآن وتبقى المفاوضات قائمة في هذا الشأن، لأننا نرغب في أن يكون عقد بأهداف حتى نتمكن من تمديده بعد نهائيات البطولة الأفريقية لأن هذا الإستحقاق هو الأبرز بالنسبة لنا في الفترة القادمة، لأننا نريد الحفاظ على الاستقرار حتى يتواصل العمل مع الفريق ولكن كل ذلك سيكون مبني على الحصيلة التي ستكون خلال الموعد القاري، عدا ذلك، إتفقنا على أغلب النقاط المهمة التي ستجمعنا مع هذا المدرب الذي يملك سجلا ثريا.
ما هي الدوافع التي جعلتكم تتعاقدون مع ألان بورت؟
الأسباب التي جعلتنا نتعاقد مع المدرب ألان بورت هو السجل الثري الذي يحظى به مثلما سبق لي القول لأنه لاعب سابق في صفوف المنتخب الفرنسي وشارك في بطولة العالم والألعاب الأولمبية، ثم كمدرب لأنه أشرف على المنتخب الديكة إناث كبريات، وأشرف على عدة نوادي تنشط في الدوري الفرنسي وقاد المنتخب التونسي للتويج باللقب القاري مرتين ما يعني أنه يعرف جيدا كرة اليد الأفريقية، كل هذه الأمور جعلتنا نفكر في التعاقد مع هذا الاسم الذي يملك خبرة وتجربة طالما بحثنا عنها لإعادة الفريق الوطني للواجهة من جديد بداية من البطولة الأفريقية.
هل سطرتم إستراتيجية عمل بالنسبة للفرق الوطنية؟
تعلمنا كثيرا من الماضي وكل الأمور التي أثرت على كرة اليد الجزائرية، حيث فضلنا عدم الكشف عن اسم المدرب إلى غاية إتضاح الأمور لتفادي تكرار الأخطاء السابقة، أما فيما يتعلّق باستراتيجية العمل أكيد ستكون من تسطير المدرب الوطني لأنه أدرى بما يجب القيام به بناء على الحنكة التي يملكها، ونحن سنعمل على توفير كل الظروف والمحيط المناسب لكي يتمكن من العمل على تحقيق الأهداف التي سبق لي الحديث عنها في البداية، لكي نعيد الفريق لمنصة التتويج والمشاركة في الطبعة القادمة لبطولة العالم ومن دون شك ستكون تربصات داخل وخارج الجزائر لضمان لعب أكبر عدد من المباريات الودية لرفع المستوى.
ماذا عن المشاكل التي تعاني منها الإتحادية؟
صحيح هناك مشاكل مالية كبيرة أثرت على الفرق التي تنشط في البطولة الوطنية، لكن الحمد لله الأمور تسير بشكل عادي وكل ذلك راجع إلى المجهودات التي قام بها كل المسيرين القائمين على الأندية وهم مشكورين على ذلك، لأننا مجبرين على النظر بعيدا والتفاؤل من خلال التعامل مع هذا الوضع والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للتدارك من خلال البحث عن الممولين .. وأتمنى أن يكون الدعم من الوزارة .