اتفق الأساتذة ا الذين نشطوا اليوم الدراسي الدولي المنظم صباح أمس بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة حول طرق تسير النفايات الصناعية،بمشاركة ممثل شركة «لافارج» و رئيس غرفة التجارة و الصناعة والخبير الدولي البروفيسور الطيب ورداس, على ضرورة ايلاء أهمية كبرى لتسيير النفايات الصناعية لخطورتها على صحة الإنسان.
أكد البروفيسور كمال بداري مدير الجامعة خلال إشرافه على افتتاح اليوم الدراسي الدولي أن الأيام الدراسية تعتبر دورات تكوينية متتابعة ومكملة لمخرجات الجامعة الخريفية التي تم تنظيمها يومي 12 و 13 ديسمبر 2018 تحت شعار «نحو شراكة بين الجامعة و المؤسسة الاقتصادية» لتعزيز و تطوير علاقة الجامعة بين الجامعة ومحيطيها الاقتصادي والاجتماعي.
من جهته تطرق الخبير الدولي الطيب ورداس في مداخلته إلى طرق كيفية تسيير النفايات التي تخلفها المصانع، ومخاطر النفايات على صحة الإنسان، بالإضافة إلى طرق مختلفة حول كيفية تدوير النفايات وإعادة رسكلتها.
ومن ذات الجانب كشف ممثل شركة لافارج (المسيلة)، المكلف بالتنمية المحلية والتخطيط حسين مريجي عن أهم التوصيات التي وجب رفعها إلى الجهات المعنية قصد برمجة العمل بها على غرار تنظيم أيام تحسيسية حول مخاطر النفايات من طرف جامعة المسيلة وغرفة التجارة والصناعة المسيلة و مرافقة حاملي المشاريع و الطلبة المتخرجين في عملية إنشاء مؤسسات صغيرة في ما يتعلق في رسكلة النفايات ناهيك عن إشراك مديرية الصحة و البيئة في أهم تطورات عملية تسيير النفايات من خلال المساهمة في الدورات التكوينية والتحسيسية. وكذا إنشاء حاضنة أعمال بين جامعة المسيلة وشركة لافارج اسمنت المسيلة، لمرافقة أفكار الطلبة وتجسيدها على أرض الواقع.
وبالعودة للحديث عن انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي تعزيزا للعلاقات الخارجية قصد تكوين للطلبة وخلق مناصب شغل ابرم مدير الجامعة كمال بداري اتفاقية شراكة وتعاون مع مدير موقع « كل شيئ عن المسيلة « الدكتور محمد دحماني على هامش افتتاح مركز للصحافة المطبوعة والالكترونية وهو ما اعتبره مدير الجامعة إضافة لطلبة الإعلام لضمان تربص ميداني ومناقشة القضايا الإعلامية .
من جانبه مدير الموقع محمد دحماني أكد أن الموقع يعتبر أول تجربة إعلامية بالولاية وانه سوف مخبر تكوين للطلبة الإعلام لإجراء تربصات ميدانية كما سيكون حسبه مركز إشعاع ومنطلق لتكوين الصحفيين الجدد وفق ما يعرفه قطاع الإعلام من حراك .