أكّد رئيس المجلس الشعبي البلدي لأبلسة، 90 كلم عن عاصمة الأهقار، أحمد تواتي، لـ «لشعب» أن مصالحه تسعى جاهدة لتجسيد بعض البرامج التنموية الموجهة أساسا لتحسين الحياة اليومية للمواطن، وهذا من خلال الأخذ بعين الاعتبار النقائص التي تم تسجيلها من طرف مصالحه أو حتى تلك التي طالبت بها ساكنة البلدية والقرى التابعة لها.
وكشف «مير» بلدية أبلسة أحمد تواتي، أن المنطقة بجميع الأحياء والقرى التابعة لها على موعد خلال السنة الجارية مع جملة من المشاريع سواء تلك التي ستسلم أو حتى التي من المنتظر أن يشرع في إنجازها، إنطلاقا من توفير المياه الصالح للشرب لسيلت، وهذا من خلال إنجاز مشروع حفر وتجهيز وربط بئر لتزويد المنطقة السالفة الذكر، حيث تم رصد 11 مليون دج للعملية، كما ستعرف هذه السنة ربط حي كل من قطع الواد بنفس المنطقة بالشبكة الكهربائية وإنهاء معاناة المواطنين مع هذه المشكلة التي لطالما أرقت الساكنة.
وأضاف أنّ المنطقة على موعد مع مشاريع موجّهة لمعالجة النقاط السوداء الخاصة بشبكة مياه الصرف الصحي، على غرار حي كل من إقلن، وتوسيع الشبكة بحي تندهار على مسافة 1200 م / طولي، وإنجاز شبكة بقرية سلسكن.
يضيف رئيس إحدى المناطق السياحية التي يقصدها السواح بحكم تواجد ضريح الملكة تين هنان، أن المشاريع التنموية تشمل كذلك إعادة الإعتبار لقاعات العلاج بجميع المناطق التابعة للبلدية على غرار توسيع قاعة علاج قرية تيفرت، وإنجاز قاعة للعلاج بقرية إكربان وإنجاز أخرى بتسارت.
أضاف المتحدث أن هذه المشاريع من المنتظر أن تتعزّز بمشاريع مقترحة متوقع أن يتم برمجتها خلال هذه السنة، من أجل تغطية النقائص التي يعاني منها المواطن، على غرار مشروع إنجاز جدار حماية المدينة من فيضانات واد داغمولي 300 متر طولي، وكذا إنجاز مشروع الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية على مسافة 900 متر طولي، بالإضافة إلى الأرصفة، وكذا مشاريع في مجال الرياضة والشباب وكذا الموارد المائية، حيث من المتوقع أن تكلف هذه المشاريع أزيد من 364 مليون دج، بالإضافة إلى مشاريع تمس قطاع التربية على غرار إعادة تأهيل عدد من المدارس، وكذا إنجاز مطعم مدرسي 200 وجبة بإقلن.