أعلن وزير المجاهدين طيب زيتوني، أمس، أن لجنة مشتركة متكونة من مختصين جزائريين تنقلت إلى فرنسا لتحديد هوية جماجم شهداء المقاومة التي مر عليها قرن ونصف قرن في متحف باريس.
تنقسم إلى شقين الأول يتعلق بالجانب الإنساني والثاني ببلد الديمقراطية حقوق الإنسان والعدالة، وهذا دليل على الجرائم المرتكبة في حق الشعب الجزائري الفريدة من نوعها يقول الوزير.
قال زيتوني إن اللجنة تنقلت مرتين إلى متحف باريس وتوصلت إلى تحديد هوية 31 جمجمة والعملية مستمرة، وهي جد معقدة تتطلب الاجتهاد للوصول إلى الطريق الصحيح، خاصة وأنه ولأول تم التكلم على ملفات عالقة بين الطرف الجزائري والفرنسي وهي 4 الأرشيف، التفجيرات النووية في الجنوب، المفقودين واسترجاع جماجم شهداء المقاومة الموجودين في متحف باريس.
وقال زيتوني إن العملية ستتواصل خلال الأسابيع القادمة من خلال عقد اجتماع للتقنين الجزائريين لتحديد هوية الآخرين، ورسم خارطة طريق.