أشرف وزير السكن عبد الوحيد طمار، خلال زيارة العمل إلى معسكر، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 1000 وحدة سكنية بصيغة «عدل» و 50 وحدة سكنية في نمط الترقوي المدعم بعاصمة الولاية، وقام بتسليم رمزي لـ 314 مقرر استفادة من البناء الريفي ببلدية الفراقيق الجبلية .
أكد الوزير حرص الدولة على تعزيز المكاسب الاجتماعية في قطاع السكن دعما للفئات الهشة، خاصة بالنسبة للسكن الريفي الذي يتلاءم مع طبيعة المنطقة التي ستستفيد حسب عبد الوحيد طمار من صيغة جديدة من نمط السكن الريفي، حيث سيتم حسب الوزير العمل على إنجاز حصة وافرة من السكن الريفي في شكل مجمعات ريفية تكفي احتياجات سكان المناطق الريفية بالولاية، منها بلدية الفراقيق التي عانت ويلات الاستعمار والإرهاب التي ستحظى بحصة سكنية ريفية تلبي طلبات سكانها في مجال السكن.
واطلع طمار في جلسة عمل مغلقة مع السلطات المحلية، على الوضع العام لقطاع السكن والبرامج السكنية بتراب الولاية، شملت عرض دقيق لاحتياجات الولاية في هذا المجال ومختلف المشاكل التي تعيق تجسيد مختلف البرامج السكنية، حيث قدم المسؤول مجموعة من التوجيهات للمسؤولين المحليين ترتكز على بذل المزيد من الجهود لتكملة مشاريع السكن في مختلف الأنماط لاسيما تلك المتوقفة والتي تعترضها مشاكل عويصة.
ودعا المسؤول الأول عن القطاع إلى العمل على إبلاغ المواطنين وإعلامهم بمختلف الإجراءات الجديدة والمتخذة بخصوص نمط السكن الترقوي المدعم والتي تهدف أساسا إلى تخفيف بعض الإجراءات الثقيلة، في حين خلصت زيارة طمار لولاية معسكر عن نتائج قيمة منها ما تتعلق بمنح حصة إضافية من السكن الريفي مقدرة بألف إعانة ريفية، الهدف منها دعم هذا النمط السكني كل لما يسمح بتشجيع سكان المناطق الريفية وتثبيت الفلاحين بأراضيهم.
إلى جانب تخصيص قيمة مالية معتبرة للتهيئة الحضرية مقدرة بـ 500 مليون دينار بالنسبة للأحياء السكنية الموجودة طور الإنجاز و 200 مليون دينار للتهيئة الحضرية بحي خصيبية، إضافة إلى حصة إضافية بـ 1000 إعانة مالية للسكن الريفي و 1000وحدة من السكن الترقوي المدعم، و 3 مجمعات مدرسية مدمجة بالأحياء السكنية الجديدة، متوسطتين ومقر للأمن الحضري.