طباعة هذه الصفحة

مفتتحا الحالات العامّة للرّياضة

حطاب: الانطلاق نحو ترقية الرّياضة الجزائرية

أكّد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، بالجزائر العاصمة أن تنظيم الطبعة الأولى لـ «الحالات العامة للرياضة» يشكّل «نقطة بداية لعمل مشترك خدمة للرياضة عالية المستوى».

صرّح  حطاب في كلمته بمناسبة افتتاح الطبعة الأولى «الحالات العامة  للرياضة» المنظمة بالجناح المركزي لقصر المعارض (الصنوبر البحري - الجزائر) تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة أن «تنظيم الطبعة الاولى للحالات العامة للرياضة ستسمح لنا بتقييم وضعية الرياضة بطريقة مسؤولة والتفكير في الاجراءات الواجب اتخاذها من أجل تجسيد السياسة الرياضية  الوطنية، وهي نقطة انطلاق لعمل مشترك في خدمة الرياضة عالية المستوى والفعالية».
 وسيكون هذا اللقاء فرصة للحركة الرياضية برمتها (رؤساء الاتحاديات والاطارات التقنية والمدربين والرياضيين والخبراء ورؤساء المؤسسات...) للتفكير، واقتراح نموذج جديد لتسيير الرياضة الجزائرية.
وأضاف السيد حطاب أن «التوصيات والاقتراحات التي ستقدم خلال الايام  الثلاثة من الطبعة الاولى لهذا الحدث ستمثل ادوات لانطلاقة هامة لإنجاح هذه  المبادرة التي ستظهر ديناميكية وإبداع عالم الرياضة الجزائرية».
كما أكد الوزير أن هذا التشاور «لن يشرك فقط جميع الفاعلين في قطاع الرياضة بالجزائر (اتحاديات وهياكل وزارة الشباب والرياضة) لكنه سيتدعم بمساهمات الرياضيين والمدربين والخبراء».
 وتم على هامش هذا الحدث تنظيم صالون حول الرياضة على مساحة 10000 متر مربع، ضم جميع الاتحاديات الرياضية التي استفادت من هذه الفرصة لعرض انشغالاتها على وزير الشباب والرياضة.   
وزار السيد حطاب رفقة أعضاء من الحكومة عديد أجنحة الصالون الذي تشارك فيه كل من الاتحاديات الرياضية والمؤسسات الوطنية والأجنبية لإنجاز البنى التحتية  الرياضية والشركات المتخصصة في التسويق الرياضي والهياكل التابعة لدائرة وزارة الشباب والرياضة (المركز الوطني للطب الرياضي والمركز الوطني للرياضة والترفيه بتيكجدة ومركز تجميع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية...).  
وسيتم تناول مواضيع عديدة بمناسبة الموعد الأول من الحالات العامة للرياضة: صحة ورياضة والبنى التحتية الرياضية والتكفل بالمواهب الشابة والنخب الوطنية، والحق في الرياضة وتمويلها والاحتراف الرياضي (حالة كرة القدم) وترقية اللعب النظيف.  
وسيتم تلخيص التوصيات التي ستخرج بها هذه الطبعة وتسلم فيما بعد لوزارة  الشباب والرياضة.  
وختم السيد حطاب بقوله «ستكون التوصيات موضوع تفكير، يجعلني أأمل في أن يظهر ديناميكية الفاعلين في عالم الرياضة الجزائرية ويثري المكتسبات التي حققتها من  قبل دائرتنا الوزارية».   
هذا واستغل الفاعلون في الحركة الرياضية الجزائرية هذه المناسبة لتكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عرفانا له بنشاطاته في سبيل ترقية الرياضة الجزائرية.