يعتبر الفنان طارق العربي طرقان مؤسس المدرسة الموسيقية الجديدة في مجال أغنية الطفل بالعالم العربي، مدرسة تعتمد على إعلاء المستوى في الكلمات والألحان لرفع القيمة التحسيسية والموسيقية للأغنية في آن واحد. وهي مدرسة أرساها عبر أغانيه وتلقاها عنه قلة من الفنانين الشباب الصاعدين. استضفناه مؤخرا هنا بجريدة «الشعب» يوم 19 ديسمبر من السنة المنصرمة رفقة ابنه محمد العربي «أبو طارق»، وأثرت معه حوارا حميميا لا ينسى من ذاكرة صفحة «الجزائري الصغير»، التي لخصت مجريات اللقاء التاريخي بهذه العبارة التي جاءت على لسانه: «الأغاني والأناشيد الموجهة للأطفال عبر الشارات الغنائية التي تتميز بها كل جينيرك للرسوم المتحركة يجدر بها أن تقدم دفعا إيجابيا للطفل، وتثريه لغويا ومعرفيا وتغرس فيه القيم والعبر التي سيحتاجها في يومياته»، وقبل أن يغادرنا غنينا برفقته بعض الأغاني منها «هزيم الرعد، سيمبا، كونان والكابتن ماجد».
ودّعنا وهو يقول بكل سعادة: سررت بلقاء رئيس التحرير للموقع الالكتروني أمين بلعمري والصحفيين على التوالي أسامة إفراح، خالدة بن تركي، صونيا طبة، جمال أوكيلي، عزيز بن عامر، جلال بوطي والمصور فواز وصديقة الجزائري الصغير أمينة جابالله وشكرا لكل طاقم الجريدة الغالية على قلبي..قبلاتي الحارة لكل أطفال الجزائر ولكل أطفال العالم العربي..دامت الطفولة بخير وسلام ودامت البراءة عابرة للأوطان محلقة بكل حب وأمان..ولصفحة «الجزائري الصغير» كل التقدم والاستمرارية بإذن الله.