أكّد رئيس الاتحادية لرياضة التنس محمد بالسعد في ندوته الصحفية بمركز غرمول، بأن رياضة التنس حققت نتائج جدا إيجابية على المستويين القاري و العربي، مؤكدا أن سنة 2018 كانت في مجملها إيجابية لعناصر التنس وقد بلغنا الأهداف المسطرة لسنة 2019، وهو بلوغ المراتب الأولى في ألعاب المتوسط 2021 بالجزائر التي ستحتضنها وهران والصعود على المنصة أصبح واردا نظرا لكفاءة العناصر الوطنية والمستوى الجيد الذي أظهروه في 2018.
كما رجع الرجل الأول على رأس الاتحادية هذه النتائج خلال 2018 جاءت ثمرة عمل الجميع، وعزيمة أبطال الجزائر والقارة السمراء، حيث تمكنت عناصرنا الوطنية وهذا في جميع الأصناف على ريحان يوسف بن قدور رشيدة عيسى محمد علي، حمزة رفيق سمير وآخرون، كما ركز محدثنا أن سنة 2019 ستكون سنة الحصاد لرياضة التنس التي أكدت قوتها وكعبها العالي على المستوى القاري رغم تواجد أندية كبيرة في المنافسات على غرار المغرب، تونس، مصر، وأندية قارية لكن عناصرنا أكدت أنها أهلا لحصد الميداليات من ذهب وفضة وبرونز.
وقال الفضل يعود إلى الإمكانيات التي وفرت لهؤلاء الأبطال، وكذا التأطير الجيد على مستوى الطاقم الفني وكل المسيرين في الاتحادية، حيث وفّرنا كل الظروف لملائمة لهؤلاء الشباب والشابات وكانوا بحق أوفياء للخروج من المنافسات الماضية بنتائج فاقت كل التوقعات. وعن سؤال حول البرنامج المسطر لسنة 2019، فأكد نفس المتحدث بأن هناك برنامج ثري وغني، حيث سنعمل جاهدين على التحضير الجيد للعناصر التي برهنت في سنة 2018 وتحضيرها للألعاب المتوسطية بالجزائر في 2021، وهي العناصر التي شرفت التنس الجزائري على غرار أريحان يوسف، بن قدور رشيد، عيسى محمد علي، حمزة رفيق سمير والسيد حلون في تربص مغلق عن قريب وهذا قصد تأهليهم وشحن بطارياتهم جيدا استعدادا للعرس المتوسطي بوهران.
وكشف محدثنا على أن هناك برنامج خاص للمكتب الفيديرالي حيث سينتقل إلى أغلب الوليات للاطلاع على النوادي الخاصة بهذه الرياضة، وهو الغرض من هذا هو إعطاء وثبة نوعية لبعث انتشارها سواء داخل المدرسة أو على مستوى النوادي الخارجية، لأنه كما قال حان الوقف لاعتماد وعلى الفئات الشبانية، والتي هي موجودة في أجندة الاتحادية عبر الوطن ولذلك فإن عملتا المستقبلي سيهتم أكثر بالفئات الشبانية.
وواصل حديثه بأن رياضة التنس رياضة فنية وعائلية، وتتطلب الكثير من العناية خاصة من الرابطات التابعة للاتحادية من أجل اكتشاف المواهب وتأطيرها من طرف أهل الاختصاص في هذه الرياضة، والتي لها مستقبل واعد.
الرئيس محمد بالسعد اعتبر أن المرحلة القادمة تحتاج إلى عمل كبير في تطور رياضة التنس، التي قال بشأنها نريد أن نعيد لها بريقها عبر النوادي الخاصة مع جلب أكبر عدد من الممارسين مبرزا إصراره أمام مساعديه على مضاعفة الجهود من طرف الجميع للتخلص من السلبيات التي سجلت في المنافسات الماضية، ودعا الحضور بكلمة فنية ممتازة بأن الجزائر ستدخل موسم 2019 باحتضانها المنافسة القارية من 4 جانفي 2019 إلى 14 من نفس الشهر بمشاركة البلد المنظم الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، مصر وموريتانيا، حاثا الجميع على مضاعفة الجهود لإنجاح هذه البطولة القارية بميدان بن جراح.
ليختم تدخله من أن رياضة التنس بخير وهي تسير في الطريق السليم، خاصة وأن فريقنا الشبانية أثلجت صدرونا في المحافل الماضية، وهي الآن تستعد للبطولة الأفريقية بالجزائر، وألعاب المتوسط بوهران في 2021 التي هي هدفنا لصعود على منصة التتويج.