طباعة هذه الصفحة

المبادرة لقيت استحسنها المواطنون

قافلة متخصصة في طب وجراحة العيون بتبسة

تبسة: خالد. ع

كشف عطا الله مولاتي والي تبسة، عن تدعيم العتاد الصحّي لقطاع بالولاية قريبا بجهاز التّصوير بالرّنين المغناطيسي “الايارام”، للتّشخيص الّدقيق لمختلف الأمراض، بغية تطوير القطاع وتحسين الخدمات الصحيّة، واوضح بأنّ “مؤسّسة سوناطراك دعّمت الولاية بعتاد طبيّ حديث ، من شانه بعد وضعه حيّز الخدمة العمل على تحسين الخدمة الصحيّة العموميّة “.
واكد مولاتي على  حرصه على تدعيم المؤسّسات الاستشفائية ببلديّات “العقلة الشريعة ،بئرالعاتر ، الونزة والعوينات” ، بكل الوسائل الماديّة والبشريّة واللّوجستيّة لرفع الضّغط تدريجيّا عن عاصمة الولاية”، ملحا على الأطقم الطبيّة العاملة والطّاقم الإداري المسيّر،” بضرورة الاهتمام بالمرضى ورعاية شؤونهم الصحيّة وتوفير الظروف المناسبة لهم، والحرص على الاستعمال العقلاني للوسائل والمعدّات المتاحة “.
 ودعا الوالي في السّياق ذاته “ إلى الابتعاد عن الفئويّة والجهويّة والقبليّة في تسيير الشّأن العام، ودحر الإشاعة، وترقية الخدمة الصحيّة، والتحليّ بالمصداقية ونكران الذّات”، لانّ الطب والرّعاية الصحيّة مهنة نبيلة وعمل إنساني بحت وذلك على هامش تفقده المؤسسة الاستشفائية “عاليا صالح “ ، لسير نشاط القافلة الطبيّة المتخصّصة في طبّ وجراحة العيون .
و صرّح الوالي بالمناسبة ، أنّ  “نشاط القافلة هو في صميم العمل التضامني الإنساني الذي يترجم الوطنيّة الحقيقية ويساهم في تثبيت اللّحمة الوطنيّة، وشكر القائمين على هذه المبادرة و الكادر الطبيّ ومساعديهم السّاهرين على إجراء الجراحة الطبيّة للمستفيدين منها في إطار الأيّام الأولى لجراحة وطبّ العيون ، ضمن القافلة الطبيّة المتخصّصة”.
باشر طاقم القافلة الطبيّة المتخصّصة في طبّ وجراحة العيون، عمليّة إخضاع المرضى المعنيين بالجراجة الطبيةّ، للفحوصات اللاّزمة التي تؤهّلهم للعمل الجراحي، وعددهم يفوق 200، بمعدّل 25 مريضا مستهدفا يوميّا، حيث وفّرت مديريّة الصحّة والسكّان بالولاية والمؤسسة الاستشفائية “عاليا صالح”، كلّ المستلزمات الضّرورية للغرض، وجنّدت كلّ الإمكانات البشريّة والماديّة بهدف إنجاح هذا العمل الإنساني التّضامني، الذي مسّ شرائح اجتماعية عدّة واستهدف فئات محرومة وطبقات هشّة من عديد بلدياّت الولاية.
وعبر المستفيدون من العمليّة عن امتنانهم لهذه اللّفتة الإنسانيّة، شاكرين القائمين عليها متمنّين إعادة تنظيمها في العديد من المناسبات، لمساعدة ذوي الدّخل المحدود والتكفّل الصحّي والنّفسي بهم، لاسيما وان الخدمات الصحية بالولاية تعرف نقصا كبيرا، خصوا بالاختصاصات الطبية، في العديد من البلديات النائية.
الأيام الأولى لطبّ وجراحة العيون هذه ،سعت إلى تنظيمها مديريّة الصحّة والسّكان للولاية تبسّة ،برعاية وزير الصحّة والسكّان ، بالتّنسيق مع المستشفيات الجامعيّة “ببني مسوس، مصطفى باشا وحسين داي” وإشراف أطباء مفتّشين وممارسين من قطاع الصحّة بتبسة “وجمعيّة التّكوين المتواصل للأطبّاء للولاية ، وبمساعدة فنيّة من مديرتيّ الصحّة والسّكان لولايتي” خنشلة وبسكرة “، وبمرافقة لرئيس المجلس الشّعبي الولائي ، ورجل الأعمال عادل مشري ،ويتواصل نشاطها إلى غاية 28 من الشهر الجاري، وتأتي استكمالا لنشاط القوافل الطبيّة السّابقة.