طباعة هذه الصفحة

بلماضي : ودية قطر ستكون اختبار جيد وفرصة مواتية للاعب المحلي لإبراز إمكانيته

الشعب/واج

اعتبر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم, جمال بلماضي, أن اللقاء الودي الذي سيخوضه ''الخضر'', يوم الخميس بالدوحة أمام  قطر (سا 00ر12 بتوقيت الجزائر), سيكون ''فرصة مواتية'' للاعب المحلي لإبراز  امكانيته.

وصرح بلماضي لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مساء السبت ''سيكون اللقاء اختبار جيد لنا لأن المنافس القطري الذي يحضر كأس آسيا للأمم, سجل نتائج إيجابية في اللقاءات الأخيرة. بصراحة, هي فرصة للاعبين لإبراز امكانياتهم, كما أنها ستمكننا من مشاهدتهم عن قرب''.

ودعم بلماضي قائمة المنتخب, التي تضم أسماء محلية, بعنصرين دوليين, ويتعلق الأمر ببغداد بونجاح (السد/قطر) ويوسف بلايلي (الترجي الرياضي/تونس), علما أن  ''الخضر''  سيطيرون نحو الدوحة اليوم الأحد.

وأضاف الناخب الوطني ''هذا اللقاء الذي برمج بين تواريخ الفيفا سيمح لنا بمشاهدة بعض اللاعبين عن قرب والذين نراقبهم منذ 4 و5 أشهر. إنه شيء جميل عندما نشاهدهم مع أنديتهم ولكنه أمر مهم أيضا لما يتنافسون على الصعيد الدولي. 

التربص يجرى في ظروف مثالية وجل اللاعبين على دراية بالفرصة التي أتيحت لهم  لإثبات قدراتهم. أنا جد راض على استجابتهم وطريقة تعاملهم''.  

وعن سبب استدعاءه لقائمة تضم 18 لاعبا عوض عن 23, برر بلماضي ذلك أنه يريد  مشاهدة العناصر الحاضرة عن كثب.

وقال أيضا ''في الغالب, نستدعي 23 لاعبا لمباريات التصفيات حسب قوانين  الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف), لكن قررت, هذه المرة, استدعاء 18 إسما فقط تحسبا للقاء قطر, لأنني أعتقد أنها فرصة لإشراك الجميع. أما الهدف, هو ترك التناسق والانسجام وسط المجموعة, خصوصا وأنهم لا يلعبون كثيرا مع بعض''.

وسيجرى اللقاء في غياب كلا من الصحافة والجماهير, وذلك بطلب من المدرب الاسباني للمنتخب "العنابي", فيليكس سانشيز.

وستكون المباراة أمام المنتخب الجزائري ما قبل الأخيرة بالنسبة لقطر, الذي يستعد لنهائيات كأس أمم آسيا 2019 المقررة ما بين 5 يناير والفاتح فبراير المقبلين بدولة الامارات, قبل ملاقاة إيران في ال31 من الشهر الجاري.

وخلال اللقاءات الودية الأخيرة للتشكيلة الخليجية, تمكنت من الفوز أمام سويسرا (1-0) و الاكوادور (4-3) قبل أن تتعادل أمام إيسلندا (2-2).

وفي النهائيات الآسياوية, يتواجد القطريون في المجموعة الخامسة رفقة السعودية ولبنان وكوريا الشمالية.