69 ألف شرطي لتأمين الاحتفالات بأعياد الميلاد والسنة الجديدة
تظاهر أمس، حوالي 800 شخص من حركة السترات الصفراء، بالعاصمة الفرنسية باريس، في إطار الفصل السادس من المظاهرات الرافضة للسياسة الاقتصادية للرئيس ماكرون، فيما تم استجواب 30 شخصا حسب وسائل الإعلام الفرنسية.
وأغلقت السلطات الفرنسية، أمس، قصر فرساي أمام الزوار، تزامنا مع تجدد احتجاجات حركة السترات الصفراء في الفصل السادس من مظاهراتها.
وأعلنت السلطات الفرنسية مقتل شخص في حادث سيارة، خلال احتجاج «السترات الصفراء» المناهض للحكومة، جنوبي البلاد، وسط توقعات بتراجع وتيرة المظاهرات.
وبذلك يرتفع عدد الوفيات المرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في فرنسا منذ 6 أسابيع، إلى 10 أشخاص.
وواصل المتظاهرون تعطيل حركة المرور، في إطار الاحتجاجات التي أجبرت الرئيس إيمانويل ماكرون على العدول عن سياسات لا تحظى بشعبية، وأثرت سلباً على الاقتصاد الفرنسي.
وفي العاصمة باريس، أغلقت السلطات جميع محطات المترو التي تؤدي إلى شارع «الشانزليزيه» ومحطة ميروميسنيل المؤدية إلى وزارة الداخلية، وقصر الإليزيه.
وكانت السلطات الفرنسية نشرت الأسبوع الماضي حوالي 69 ألف رجل شرطة، بينهم ثمانية آلاف في باريس، تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك. ودعت الشرطة المحال التجارية في باريس، التي يفترض أن تكون مكتظة بمناسبة عيد الميلاد، إلى «التزام الحذر».
وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى نشر قوات أمنية «متكافئة وتم تدريبها»، من دون أن تذكر عددها. وفي منطقة جيروند (جنوب غرب)، قال مصدر في حركة الاحتجاج إن بعض متظاهري «السترات الصفراء» ينوون القيام «بتحركات اقتصادية»، مثل إغلاق مراكز تجارية في أوج التسوق لعيد الميلاد.