طباعة هذه الصفحة

أكد أن اطارات شابة برزت مؤخرا، حطاب:

«حان الوقت للاستثمار في الموارد البشرية والمواهب الشابة’’

أكد وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب،أول أمس، في جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للرد عن الأسئلة الشفوية، أن الوقت حان للاستثمار في الموارد البشرية والمواهب الشابة الجزائرية التي برزت خلال عملية انتقائهم دامت لسنوات ومرافقتها في مشوارها لأنها تعد مستقبل الرياضة الجزائرية والكفيلة بالنهوض بها مستقبلا.
وأبدى حطاب قناعته «التامة» بأن هذه الطاقات الشبانية التي برزت في المحافل الدولية الاخيرة وحققت نتائج جد مشجعة سواء في الالعاب الافريقية للشباب الاخيرة بالجزائر والالعاب الاولمبية للشباب بالأرجنتين وفي مختلف الملتقيات الجهوية والدولية، «كفيلة بمواصلة التألق إذا ما وفر لها المحيط اللائق والعناية الكاملة بفضل تظافر جهود كل الفاعلين في الرياضة الجزائرية من سلطات عمومية واطارات واندية وكل من موقعه».
وفي رد على سؤال لنائب بمجلس الامة حول الوضعية «المزرية» للرياضة الجزائرية بصفة عامة والتدني «الرهيب» لكرة القدم بصفة خاصة والخطوات التي يمكن اتخاذها لرفع العوائق التي تعترض تطورها والنهوض بها، قال وزير الشباب والرياضة أن «الارقام المتحصل عليها من قبل الرياضيين الجزائريين الشباب في الآونة الاخير تبشر بخير كثير: 583 ميدالية محققة خلال السنة الجارية وفي مختلف الرياضات منها 220 ذهبية و184 فضية، والمركز الثاني خلال الالعاب الافريقية للشباب بمجموع 226 ميدالية منها 71 ذهبية والميداليات الفضية الخمس المحققة في الارجنتين (نتائج تاريخية) تؤكد مرة أخرى مدى فعالية العمل القاعدي المنجز وصحة السياسة المنتهجة من قبل السلطات العمومية في هذا القطاع الحساس».
وتطرق الوزير أيضا إلى المنشآت الرياضية العديدة والمتعددة المنجزة عبر التراب الوطني إضافة إلى مراكز التكوين الرياضي التي بلغت رقم 13 على المستوى الوطني والدعم المادي والمالي الذي حظيت به أندية النخبة وهوما يبين جليا «الأهمية القصوى التي توليها الدولة لقطاع الشباب والرياضة الذي يحظى بعناية لدى السلطات المحلية التي سعت منذ الاستقلال وتسعى دوما لبناء سياسة وطنية للشباب والرياضة وهي السياسة التي أثمرت على نتائج جيدة’’.
وأعلن وزير الشباب والرياضة عن تنظيم في شهر جانفي المقبل ملتقى وطني حول الوضعية العامة للرياضة الجزائرية بمشاركة كل الفاعلين في القطاع.