طباعة هذه الصفحة

طمار يلتقي بالمهندس المعماري الفرنسي جون نوفيل

جمع لقاء حول اعادة احياء قصبة الجزائر العاصمة، أول أمس بالجزائر العاصمة، وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار بالمهندس المعماري الفرنسي، جون نوفيل.
وتمحور اللقاء، الذي حضره كل من وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي ووالي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ، حول تنفيذ الاتفاقية الثلاثية التي أبرمت أول أمس، بين ولاية الجزائر واقليم ايل دوفرانس وورشات جون نوفيل من أجل إعادة إحياء القصبة العتيقة من جميع الجوانب التراثية والعمرانية والثقافية والسياحية.
وفي ختام هذا اللقاء، أبرز طمار أن هذه الاتفاقية ترمي إلى»بعث حركية جديدة» للقصبة، أقدم حي بالعاصمة والذي صنف ضمن التراث العالمي للإنسانية.
ومن جانبه، أعرب ميهوبي عن استعداد دائرته الوزارية لمرافقة ورشات جون نوفيل التي تحمل إسم المهندس المعماري المعروف دوليا، في «سعيه الجديد لإدماج قصبة الجزائر العاصمة في المخطط الجديد للعاصمة تحت قيادة ولاية الجزائر العاصمة».
بدوره، حيا والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ هذه المبادرة التي من شأنها اعطاء « دفع جديد» للمدينة العتيقة من خلال اعادة احيائها، لا سيما من النواحي العمرانية والسياحية.
وأكد المهندس المعماري الفرنسي، جون نوفيل، أن دراسة حول اعادة احياء قصبة الجزائر العاصمة هي في طور الاعداد، مبرزا في هذا المقام، الثروة المعمارية والقيم التاريخية التي يزخر بها هذا المعلم المعماري.

زوخ تعديلات قد تطرأ على المخطط الاستراتيجي لتهيئة العاصمة

أعلن والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، أمس، أن «تعديلات قد تطرأ على المخطط الاستراتيجي لتهيئة وتعمير ولاية الجزائر» وذلك على ضوء الاستشارات التي أطلقتها الولاية مؤخرا مع نظرائها في منطقة إيل دوفرانس.
وأوضح زوخ، على هامش اليوم الدراسي المنظم بالشراكة مع ورشات جون نوفال الفرنسية، حول المخطط الاستراتيجي لتطوير العاصمة، أن الحوار الذي فتحته مصالحه مع الخبراء الفرنسيين حول مستقبل العاصمة العمراني والتراثي «قد يفضي إلى إدراج تعديلات أوتكملة للمخطط الاستراتيجي لتهيئة وتعمير ولاية الجزائر».
وفيما تحفظ الوالي عن إمكانية إدراج ميزانية إضافية في هذا الشأن، أكد أن الحديث عن القصبة «جزء لا يتجزأ من العاصمة، وعليه ذهب النقاش مع المعنيين إلى التفكير في خليج الجزائر»، في إشارة منه إلى الخط الرابط بين القصبة السفلى وصولا إلى جامع الجزائر (منتزه الصابلات وتهيئة وادي الحراش).
وفي ذات السياق، كشف الوالي أن العاصمة ستعرف مجموعة استثمارات «في حدود توفر الأوعية العقارية»، مشيرا إلى نشاط استثماري قريب على مستوى أقبية الجزائر (les voûtes d’Alger)، إضافة إلى مشروع استثماري «ضخم» على مستوى الخروبة (بلدية حسين داي) وهومجمع عصري مكون من فندق ومساكن ومركز أعمال ومركز ترفيهي متعدد وفضاء عمومي مفتوح.
وعن محطة البنزين المحاذية لمسجد الجزائر بالمحمدية، أوضح والي العاصمة، أنه تقرر «نقل المحطة إلى سيدي رزين» واستغلال العقار المتاح لمشروع «يتلاءم والسياق العمراني الجديد».