دعا زهاء 100 معماري ومعمارية منضوون تحت لواء المجلس المحلي لهيئة المهندسين المعماريين بولاية المدية، بحر هذا الأسبوع حسب مصادر “الشعب” إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة، الرقي بنوعية المنتوج المعماري والعمراني، وتوحيد الصفوف والالتفاف حول الهيئة، احترام قرارات الجمعية العامة السيدة، محذرة من انتشار ظاهرة تأشيرة التواطؤ من قبل التقنيين وبعض موظفي المصالح التقنية التي أصبحت تتاجر بالمهنة في ظل غياب أجهزة الرقابة والضبطية.
صادق المهندسون المعماريون خلال الدورة الثانية للجمعية العامة التي حضرها ممثل كل من مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء، رؤساء المجالس المحلية لكل من ولايات البليدة، البويرة وعين الدفلى بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2018، التطبيق الإلكتروني المتعلق بالطلبية الخاصة وعقد المعماري المقدم من طرف الدكتور لوناس بصالح اختصاص إعلام آلي بمعهد التكنولوجيات الحديثة بجامعة قسنطينة 02، إلى جانب جدول الطلبية الخاصة بسنة 2019 بنحو 27 استشارة فنية الذي سيدخل حيز التنفيذ مع الفاتح جانفي القادم.
من جهة أخرى، تعهدت هذه الهيئة أنه في حال تسجيلها لتجاوزات من قبل منخرطيها بإحالتهم على المجلس التأديبي بالرجوع إلى تدابير النظام الداخلي، كما أنه في حالة ارتكاب ذلك من طرف أعوان الإدارة فسيتم اللجوء إلى المحاكم طبقا للمرسوم رقم 94/07 .