طباعة هذه الصفحة

عريقات يعتبر التطبيع خيانة للدم الفلسطيني

الجامعة العربية تبحث التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقطاع

يناقش مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، غدا الثلاثاء، التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني.
 قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، إنه وبناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، تقدمت دولة فلسطين بطلب لجامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين «لتدارس التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد شعبنا وقيادتنا، وقد استجابت الجامعة العربية لهذا الطلب وتقرر عقد الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل».
 أوضح أن دولة فلسطين ستقدم مشروع قرار لمجلس الجامعة، يتضمن عددا من التوصيات والاقتراحات تغطي التصعيد الاسرائيلي الخطير الراهن، والموقف المرتقب لرئيس البرازيل بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، والموقف الاسترالي الاخير.
 أكد الوزير المالكي ثقة دولة فلسطين بدعم الجامعة العربية لمشروع هذا القرار، والخروج بآليات عمل تتناسب مع حجم التحديات المطروحة.
في المقابل، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إنه يتحدى أي دولة عربية أن تفتح سفارة في تل أبيب.
 أضاف عريقات -في تصريحات له على هامش منتدى الدوحة «أن الذي يريد أن يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ينكر وجود الرسول صلى الله عليه وسلم وينكر الإسراء والمعراج «وهذه هي الحقيقة»، واعتبر أن «أي عربي يقوم بالتطبيع مع إسرائيل الآن يستبيح الدم الفلسطيني».
 قال عريقات إن ما تسمى صفقة القرن تطَبق على أكثر من صعيد سواء بالاعتراف الأمريكي «الباطل» أن القدس عاصمة الاحتلال الإسرائيلي، أو من خلال إسقاط ملف اللاجئين عبر قطع الدعم عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أو رفض واشنطن وصف الاستيطان بأنه غير شرعي.
 لفت إلى أن صفقة القرن تواصلت باستمرار حصار قطاع غزة ومشروع قرار محاولة وسم حركة حماس بالإرهاب بحيث تمنع أي إمكانية للمصالحة الفلسطينية، وحمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير البيت الأبيض مسؤولية ما يحدث.