تتواصل، منذ أمس، بفندق إيدن، بسيدي بلعباس الدورة التكوينية حول تسيير الأخطار الكيميائية، البيولوجية والإشعاعية والنووية من تنظيم مديرية الحماية المدنية بالتعاون مع المكتب الجهوي شمال إفريقيا لمراكز الإمتياز للإتحاد الأوروبي.
الدورة التكوينية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية تدوم خمسة أيام يشارك فيها ضباط وإطارات الحماية المدنية ممثلين لعدة ولايات بالجهة الغربية، فضلا عن قطاعات أمنية أخرى ومدنية.
بحسب النقيب علي عمراوي من مديرية الوقاية بالمديرية العامة للحماية المدنية، فإن هذه الدورة التكوينية تتمحور حول تسيير الأخطار الكيميائية، البيولوجية والإشعاعية والنووية وهي المواد التي بات إستعمالها يعرف إنتشارا واسعا في مختلف المجالات خاصة المجال الصناعي والطبي والبحث العلمي وحتى المجال الزراعي، الأمر الذي زاد من إحتمالية المخاطر المتعلقة بهذه المواد سواء أثناء الإستعمال أوحتى نقل هذه المواد وما ينجر عنه من حوادث يصعب التدخل فيها بالطرق التقليدية ويتطلب تقنيات ووسائل خاصة للتدخل.
هذا ما دفع بالمديرية إلى تنظيم هذه الدورة التي تهدف بالأساس إلى الرفع مستوى الإستعداد والتأهب لمثل هذه الحوادث والإطلاع على أحدث التقنيات المستعملة في هذا المجال لضمان أمن وسلامة المواطنين وتأمين هذه المواد.
من جهته، أكد النقيب قادة وارث المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية أنه قد تم إختيار سيدي بلعباس لإحتضان هذه الدورة التكوينية للتركيز على طبيعة هذه الأخطار خاصة المواد الكيماوية والمواد المشّعة وكيفية التعامل معها لتفادي جملة تأثيراتها السلبية وسبل التدخل السليم في حال وقوع حوادث تكون هذه المواد عاملا فيها.