طباعة هذه الصفحة

الملتقى المغاربي حول النظافة الاستشفائية لأول مرة بورڤلة

فرصة للتكوين في تسيير مخاطر العدوى بقاعات العمليات

ورڤلة: إيمان كافي

ركز الملتقى المغاربي الـ11 حول النظافة الاستشفائية ونوعية العلاج الذي احتضنته مؤخرا ولأول مرة ولاية ورڤلة على ضرورة ترسيخ ثقافة النظافة الإستشفائية عبر محاورها المتعددة والمتنوعة وتسليط الضوء على أهميتها من خلال إثارة عدة إشكاليات ذات الصلة بموضوع تسيير مخاطر العدوى بقاعات العمليات ومناقشتها بمشاركة حوالي 300 طبيب وأستاذ باحث في مجال الطب من بينهم جزائريون وتونسيون ومغاربة.
يهدف الملتقى إلى تحسيس الممارسين في القطاع الصحي بأهمية احترام قواعد النظافة الاستشفائية في أقسام العمليات سواء من طرف الطاقم الطبي أوالمرضى على حد سواء، وذلك من خلال توفير شروط الوقاية وتأمين المرضى لدى القيام بالتدخلات الطبية الجراحية من أجل التكفل بهم بشكل أفضل وتحقيق رعاية طبية مثلى.
ومثلت هذه الفعالية الصحية فرصة مهمة لتكوين الأطباء وكذا إطارات الصحة من الولايات المجاورة بالإضافة إلى طلبة كلية الطب بجامعة ورقلة وكذا طلبة المعهد شبه الطبي، حيث تم من خلالها مناقشة كل ما تعلق بالأمور والإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها من أجل تفادي انتقال العدوى داخل الوسط الإستشفائي، فضلا عن طرح مواضيع متعلقة بكيفية تعقيم الوسائل المتاحة والأجهزة المتوفرة في قاعات العمليات وسبل الحفاظ على نظافتها حتى لا تكون سببا في انتقال العدوى.
وعرفت فعاليات الملتقى المغاربي في طبعته الحادية عشر، والتي احتضنتها أشغال الأيام الطبية الجراحية الأولى المنظمة من طرف مديرية الصحة لولاية ورقلة مشاركة كوكبة من الدكاترة والباحثين في المجال الطبي خاصة في النظافة الإستشفائية من أساتذة مختصين في علم الأوبئة والطب الوقائي ومختصين في الأمراض المعدية ومختصين في التخدير والإنعاش من ولايات باتنة، الجزائر، سطيف، قسنطينة، وهران بالإضافة إلى أساتذة ومختصين من دولتي تونس والمغرب.
وتضمنت فعاليات هذه التظاهرة تنظيم ورشة عمل على هامش أشغال الملتقى خاصة بطب العمل في مؤسسة سوناطراك وذلك بمشاركة دكاترة وأطباء مختصين في طب العمل من أجل دراسة واقع طب العمل ومناقشة بعض الإشكالات ذات الصلة والمطروحة في الوقت الراهن مع التركيز على الخصائص المميزة لممارسة هذا التخصص في المؤسسات البترولية وطبيعة الأخطار التي قد تهدد سلامة وأمن العمال في الورشات البترولية.