أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الأخيرة على اعتقال أربعين فلسطينيا بينهم نائبين وأسرى محررين، من مدن مختلفة بالضفة الغربية المحتلة بعد عمليات مداهمات للمنازل واشتبكت مع الأهالي، فيما هاجم يهود متطرفون سائق حافلات فلسطينيا لأنه عربي.
وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية اليوم الجمعة، أنه في محافظة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال عشرة مواطنين غالبيتهم من مخيمي "عايده" و"العزة" شمالا، ومن بلدات "تقوع" "جناته" و "حرملة" شرقا, ومن جبل "الموالح" وسط المدينة، وذلك بعد مداهمة منازلهم ومنازل ذويهم وتفتيشها .
واعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين آخرين, بينهم النائب في المجلس التشريعي ياسر منصور، من محافظة نابلس بعد اقتحام أحياء عدة من المدينة، وفتشت عددا من المنازل، كما داهمت بلدتي "مادما" و"بيتا" جنوبي المحافظة، حسب المصادر نفسها.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات إسرائيلية أخرى 13 فلسطينيا، بينهم النائب في المجلس التشريعي محمد اسماعيل الطل، من محافظة الخليل خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها بالمحافظة، وروعت الاطفال والعائلات، وعبثت بمحتويات المنازل، وأخرجت سكان آخرين للعراء.
وقالت المصادر الإعلامية أنه في القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال ستة أسرى محررين من أنحاء مختلفة بالمدينة، وحوّلتهم إلى مراكز توقيف لاستجوابهم والتحقيق معهم.
كما لم تسلم مدينة رام الله من موجة الاعتقالات هذه, حيث اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين بينهم صحفي في أنحاء متفرقة من المحافظة.
يذكر أن قوات الاحتلال كثفت خلال المدة الأخيرة من حملة اعتقالاتها واستهدافها للنشطاء والمسؤولين الفلسطينيين في مختلف المدن، حيث قام جنودها يوم أمس الخميس بتصفية فلسطينيين.
وعلى الصعيد ذاته، تعرض سائق فلسطيني يعمل لدى شركة حافلات إسرائيلية لهجوم من قبل شابين يهوديين اليوم الجمعة، بسبب أنه عربي.
وقالت تقارير إعلامية أن السائق أصيب بجروح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى في القدس حيث يعالج من كسر في أضلاعه وتجويف العين.
ووفقاً للسائق، وهو أحد سكان مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، قام شابان يهوديان بضربه بعد أن لاحظا أنه عربي .