أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يوم الخميس، توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق حول مدينة "الحديدة "الساحلية ومينائها الاستراتيجي غرب البلاد.
وقال غوتيريس في مؤتمر صحفي عقب الجلسة الختامية لمشاورات السلام اليمنية في السويد- والتي يرعاها المبعوث الأممي مارتن غريفيث-، إن الاتفاق بشأن "الحديدة،" سيحسن الظروف المعيشية لملايين اليمنيين"، مضيفا أن الأمم المتحدة "ستبذل كافة الجهود لمساعدة اليمنيين على حل مشاكلهم".
ولفت الأمين العام الأممي، إلى أن الأطراف اليمنية "توصلت أيضا إلى تخفيف حدة التوتر في مدينة تعز (وسط)، ومواصلة التفاهمات في جولة المشاورات المقبلة في يناير المقبل".
وأشار إلى أن ما تم التوصل إليه في السويد، يعد "خطوة بالغة الأهمية بالنسبة لكل الشعب اليمني" مؤكدا أن "الأطراف حققت تقدما حقيقيا في مشاورات السويد".
وانطلقت مشاورات السلام اليمنية في السويد يوم الخميس الماضي، في محاولة لاحتواء الأزمة والتوصل الى تسوية من خلال مناقشة تفاصيل إجراءات بناء الثقة والحد من العنف في إطار المفاوضات.
وبحثت هذه الجولة الخامسة من نوعها بين أطراف الأزمة اليمنية، ستة ملفات هي القتال في الحديدة، وإطلاق الأسرى، وحصار تعز، والبنك المركزي،، ومطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية.
ووفقا لتقارير إخبارية، فقد حقق ملف الأسرى تقدما، أول امس الثلاثاء، إذ تبادل الطرفان قوائم تضم أسماء نحو 15 ألف أسير للإفراج عنهم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويسعى المجتمع الدولي لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ قرابة أربع سنوات وأودت بحياة الالاف ودفعت بالملايين إلى شفير المجاعة.