أكدت مجلة الجيش في عددها الاخير ان الجيش الوطني الشعبي حقق خلال سنة 2018 نتائج “باهرة” في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بكل اشكالها.
أوردت المجلة في افتتاحيتها لشهر ديسمبر انه :«ضمن التزامه الثابت بمهام مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بكل اشكالها حقق الجيش خلال سنة 2018 نتائج باهرة في هذا المجال حيث سخر في هذا الاطار امكانيات بشرية ومادية معتبرة للقضاء على هذه الظاهرة التي لا تمت بصلة لقيم مجتمعنا وديننا الحنيف”.
وأكدت الافتتاحية على أنه “حري بنا القول بان الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني تحمل مسؤولياته كاملة منذ استرجاع الجزائر استقلالها وانتزاع سيادتها الوطنية ماض بعزيمة لا تقهر لإحراز المزيد من النجاحات على كافة الاصعدة سيما ما تعلق بتوفير اسباب امن البلاد وتدعيم دفاعها الوطني وهو توجه لن يحيد عنه ابدا”.
كما تمت الاشارة في سياق متصل إلى ان الجيش الوطني الشعبي “واصل جهود ترقية وتعزيز قدرات الصناعات العسكرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مرحلة اولى مع المساهمة تدريجيا في تطوير النسيج الصناعي الوطني بما ينعكس ايجابا على الوضع الاقتصادي لبلادنا”.
و«طالما ان مقتضيات الدفاع الوطني تفرض بالضرورة توظيف القدرات الشاملة للدولة بما في ذلك القيم الروحية والمعنوية للأمة ومن بينها الاعلام عامة والاعلام العسكري خاصة— تضيف الافتتاحية— استمرت الجهود المبذولة في مجال الاتصال الداخلي والخارجي لترقية آلياته بغية تقديم رسالة اعلامية موضوعية وهادفة تبرز الاعمال الجليلة التي ينجزها الجيش الوطني الشعبي وتوطد العلاقة التي تربط الجيش بالأمة”.
ولدى تطرقها للجهود المبذولة على اكثر من صعيد من طرف الجيش الوطني الشعبي اكدت مجلة الجيش ان هذه الجهود “ تندرج في اطار حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مسنودة بدعم مستمر من لدى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني على مواصلة مسار عصرنة وتحديث قواتنا المسلحة الذي شرع فيه خلال السنوات الاخيرة ومن ثم احاطتها بكافة الامكانيات البشرية والمادية التي تكفل لمنتسبيها اداء واجباتهم المنوطة بهم بكفاءة واقتدار وبحس عال للمسؤولية”.
وابرزت الافتتاحية بالمناسبة بانه تم التركيز خلال سنة 2018 على غرار السنوات الماضية على تعزيز منظومة التكوين تماشيا مع الاحتياجات الوظيفية للجيش الوطني الشعبي وتوافقا مع وتيرة التطور الذي تشهده قواتنا المسلحة على كافة المستويات لافتة في ذات الوقت الى ما قاله نائب وزير الدفاع الوطني رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي الفريق احمد قايد صالح بان “ السعي الحثيث الى بناء جيش قوي وعصري ومتطور عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص القادر على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة الواجب رفعها هو هاجسنا الدائم وانشغالنا المتواصل “.