عميد كلية الإعلام والاتصال الأستاذ أحمد حمدي:
مدرسة للتكوين وممارسة الصحافة
الاحتفاء بجريدة «الشعب» هو احتفاء بالصحافة الجزائرية، ولدت مع ميلاد الدولة الجزائرية المستقلة في 1962 ، وسجلت تاريخ الدولة الجزائرية منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، وتعتبر ذاكرة الحياة السياسية والثقافية والعلمية في الجزائر، ولهذا فإن الاحتفال بالذكرى 56 لتأسيسها، علما أنها تأسست في ظروف جد حساسة تزامنت وأولى الأيام من الاستقلال، لماذا أذكر هذا؟ لأننا نعرف أن المطابع لم تكن موجودة خاصة باللغة العربية، وكذلك الورق والمختصين.
ومن ثم جريدة «الشعب» بحسب الأستاذ أحمد حمدي أصبحت مدرسة للتكوين وممارسة الصحافة، ولهذا فإن أغلب الصحافيين الجزائريين يدرسون في الجامعة، ثم يطبقون دروسهم في جريدة «الشعب»، فهي مدرسة حقيقية للصحافة».
الرئيس المدير العام لمؤسسة مطبعة الوسط عبد القادر مشاط:
«الشعب» تنقل القضايا الوطنية بصدق كبير
أولا يشرفني كثيرا حضوري هذا الاحتفال الكبير، شرف كبير لأنني عشت في هذه الجريدة فترة كبيرة ابتداء من العام 1987، وساهمت فيها بكل إمكانياتي، الجميع كان مجندا من صحفيين ومصورين وعمال من مختلف الأقسام، لطالما كانت جيدة، تربطني بها علاقة وطيدة.
«الشعب» جريدتي المفضلة، أقرأها كل صباح تقدم خدمة إعلامية ممتازة، التي تنقل القضايا الوطنية بصدق كبير، لها دور مهني كبير، ومن بين حوالي 100 عنوان يطبع على مستوى مطبعة الوسط، أفضل «الشعب» وأسرتها.
نتمنى لـ»الشعب» المزيد من النجاحات والإنجازات.
الرئيس المدير العام للمؤسسة
الوطنية للنشر والإشهار أمين شيكر:
مثال يحتذي به الصحافيون الشباب
«الشعب» تبقى مرجعا ومدرسة في الصحافة، لا بد أن يتخذ منها كل الصحافيين الشباب الذين يريدون في يوم ما ربما خلق مؤسساتهم الإعلامية مثالا لهم.
الرئيس المدير العام ليومية «المساء» علي مرابط:
مدرسة في الإعلام الموضوعي والنزيه
أهنئ بالمناسبة صحافي وعمال جريدة «الشعب» وعلى رأسهم الرئيسة المديرة العامة، بذكرى تأسيس «الشعب» الـ 56، التي أعتبرها أنا شخصيا عيدا، وكلما أتلقى دعوة لحضور الحفل لا أرى نفسي أنني ضيف على «الشعب»، وإنما أنا ابنها وأقول أنا دائما في بيتي.
«الشعب» كانت ولا زالت مدرسة للإعلام تخرجت منها أجيال، يشغلون الآن مناصب سامية على المستوى الإعلامي والسياسي، فتبقى دائما «الشعب» مدرسة في الإعلام الموضوعي والنزيه رغم المنافسة الشرسة في الساحة الإعلامية. مرة أخرى تهانينا والمزيد من النجاحات والتألق.
الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول:
عمل اتصالي ممتاز
أشكر «الشعب» على تشريفي بتكريمي، وهي تحتفي بالذكرى 56 لتأسيسها، وأتمنى لها طول العمر لأن بالنسبة لي الخبر بشكل عام وليس فقط الصحافة، عنصر جوهري لتجنيد الرأي العام، كما أن الخبر الصحيح والصادق وموضوعي يسمح بإعطاء نظرة عن الدولة والمجتمع.
«الشعب» تقوم بعمل اتصالي ممتاز.
الرئيس المدير العام لـ «أوريزون» العربي تيميزار:
إحدى ركائز الصحافة العمومية المكتوبة
عندما نتكلم عن «الشعب» لا يمكن إعطاء انطباع ظرفي مرتبط بيوم واحد، لأنه هذه الجريدة إحدى ركائز الصحافة العمومية المكتوبة، التي أصبحت تتدحرج الآن إلى مرتبة ثانية منذ بروز الإعلام السمعي البصري، لكننا نناضل اليوم لأن لها مكانها في الحظيرة الوطنية للصحافة، ونعمل على البقاء في هذا المستوى تماما كـ»الشعب».