احتفت، اليوم، أم الجرائد "الشعب" بذكرى تأسيسها الـ56، الذكرى التي أراد لها المؤسسون الأوائل أن تخلد لانتفاضة الشعب في مظاهرات الـ11 من ديسمبر 1960 .
تعود الذكرى كما ذكر كل الحضور وعلى رأسهم وزير الاتصال جمال كعوان لتأكيد صمود أيقونة الجرائد كنخلة أصلها ثابت وفرعها في السماء تتطور بخطى ثابتة مواكبة الطفرة التكنولوجية في مجال الإعلام.
وأشاد الوزير بالطاقم الشاب للجريدة وتحكمه في التكنولوجيات الحديثة حيث كسبت الرهان في التأقلم مع تطورات الواقع الحالي.
كما أشار الوزير للدعم والاهتمام الذي توليه الحكومة لترقية العمل الصحفي بالجزائر وهو ما برز جليا حسب كعوان في خطاب رئيس الجمهورية الأخير بمناسبة اليوم الوطني للصحافة .
من جهتها رحبت أمينة دباش المديرة العامة لجريدة "الشعب" بضيوف الجريدة الذين تقاسموا معها الاحتفال بهذه المناسبة، مبرزة وقوف "الشعب" في وجه كل الانكسارات التي واجهتها وبقائها كعنوان ينافس في ظل وجود 155 جريدة.
وفي كلمتها تطرقت دباش للإصلاحات الثلاثية التي عرفتها الجريدة والتي مست الجانب المالي حيث استطاعت بفضل مخطط تطهيري من تصفية كل الديون التي كانت عالقة، بالإضافة لإثراء المحتوى من خلال الملفات، الصفحات الخاصة والموقع الإلكتروني ونهاية برقمنة أرشيف الجريدة الذي يخلد لتاريخ الجزائر المعاصر.
كما أكدت دباش أن الجريدة متمسكة بالأخلاق المهنية في أداء رسالتها الإعلامية، مشددة على أن العمل الصحفي لا يمكن أن يكون إلا مرتبطا بحب الوطن والدفاع عنه.
وعرف الاحتفال عرض روبورتاج مصور من 6 دقائق من إعداد الزميل محمد مغلاوي يوثق لراهن جريدة "الشعب" وأهم ما تعرفه من تطورات لينتهي الحفل بتكريم صحفيي وعمال و أصدقاء الجريدة .