إلتأمت، بعد ظهر أمس، أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي 39 في الرياض، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. وترأس الوفد القطري وزير الشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، وذلك بعد تلقي قطر دعوة رسمية من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عبر رسالة خطية إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سلمها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني.
ناقش القادة الخليجيون ليوم واحد عددًا من المواضيع المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية. كما بحثوا آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وكذلك ملف الحرب على الإرهاب والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات التي تجري في العاصمة السويدية ستوكهولم.
كان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، أكد الأهمية البالغة لاجتماع قادة دول المجلس من خلال الدورة 39. قال في السياق، إن انعقاد القمة الخليجية يؤكد تصميم قادتها على المضي قدمًا لترسيخ هذه المنظومة وتعزيز الترابط والتكامل الخليجي لكل ما فيه الخير والنفع لمواطنيها.
سبق انعقاد قمة، أمس، عقد 38 قمة خليجية، كان آخرها في دولة الكويت، يوم 5 ديسمبر 2017، والتي صدر عنها إعلان الكويت، حيث أكد من خلالها قادة دول المجلس تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات.