أكد عبد السّلام بوحبل مدير الموارد المائية للولاية، أن البرنامج الاستعجالي الذي أقرّته وزارة الريّ والموارد المائيّة وكلفته 120 مليار سنتيم سيمكّن من تدارك العجز المسجّل في التزوّد بمياه الشّرب لساكنة الولاية، وأضاف بوحبل” انه تمّ وضع 06 أبار عميقة حيز الخدمة بمنسوب يفوق 190 لتر في الثانية، وربطها بمختلف الخزانات على مسافة 200 كلم، بغرض تدعيم تزويد العديد من الأحياء بمدينة تبسة.
بهدف تدعيم تزويد المنطقة الجنوبية للمدينة والقطب الحضري بالدّكان وحيّ “الميزاب” والأحياء المتّصلة به أفاد المدير الولائي أنّ الأشغال جارية لإنجاز خزان سعته 5000 متر مكعب، بأعالي جبل “الدكان”، التي انطلقت به الأشغال خلال شهر سبتمبر الماضي، بغلاف ماليّ قدره 07 ملايير سنتيم ومن المنتظر أن يدخل حيّز الخدمة نهاية السّنة المقبلة، مدعّما بخزّانين اثنين بالدّكان والميزاب، في إطارا لمخطط البلدي للّتنمية- بسعة ألف متر مكعب لكلّ منهما.
موازاة مع تخصيص يضيف مدير الموارد المائية بالولاية، مبلغ 10 ملايير سنتيم في إطار الصندوق الوطني للمياه، لإعادة تأهيل محطّة الضخّ الرّئيسية بمنطقة عين زرّوق، التي يقع على كاهلها تموين تبسّة ب 60 بالمائة من هذه المادّة الحيوية، وتمّ مدّ القنوات على مسافة 20 كلم لإيصالها إلى منطقة “الدكان”.
في نفس السّياق، تم انجاز ثلاثة أبار عميقة حسب نفس المتحدث، لتموين مواطني بلديتي العوينات وبوخضرة، بمياه الشّرب، مع بذل مساعي حثيثة لمحاربة التّوصيلات الغير شرعية التي تعيق وصول منسوب المياه كاملا إلى ساكنة البلديتين.
وبهدف رفع معاناة سكان بلدية الكويف، ومنطقة راس العيون، وبمتابعة يومية لوالي الولاية تم تخصيص مبلغ إجمالي قدره 33 مليار سنتيم، لإنجاز 03 أبار عميقة بإقليم بلدية بكارية، بمنسوب يصل إلى 60 لتر في الثانية وربطها بخزّان منطقة خنقة الكونقات، على مسافة 15 كلم، والعمليّة على وشك الانتهاء لتدعيم تزويد ساكنة بلدية الكويف، المتجاوز عددهم ال 22 ألف نسمة بمياه الشرب.