قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف", منح شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا-2021 للكاميرون, بعدما سحبت منه نسخة 2019, في حين ستجري طبعة كأس إفريقيا للأمم-2023 بكوت ديفوار, وهو ما أفاد به رئيس "الكاف" أحمد أحمد.
"حتى نكون منصفين من الناحية الإنسانية, قررنا إرجاء جميع الطبعات لإعطاء حظوظ أكبر للكاميرون من أجل إنشاء المنشآت وسوف نرافقهم حتى يكونوا جاهزين سنة 2021. إذن ستحضن الكاميرون كأس أمم إفريقيا-2021 و نسخة 2023 ستجري بكوت ديفوار. هذا القرار اتخذته اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها الاخير", وهو ما أوضحه الرجل الأول في هيئة "الكاف", دون أن يتطرق لمصير غينيا التي كان مقررا أساسا أن تحتضن طبعة 2023.
واجتمعت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية يوم الجمعة بأكرا (غانا)، حيث قررت سحب شرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية-2019 من الكاميرون, بسبب التأخر في إنجاز الملاعب المزمع أن تستقبل مباريات الدورة.
"نسبة تجسيد الأشغال بلغت 55 بالمئة حاليا. وكما تعلمون لا نستطيع اللعب أو الإقامة بفندق في بعد انتهاء الأشغال بهما بعد فترة قصيرة, خاصة بقدوم 500 لاعب كرة قدم محترف. فضلا عن تقرير الزيارة التفقدية وهي أمور واقعية".
ليتابع الملغاشي قوله "أنفقت الكاف أموالا طائلة لمرافقة الكاميرون والتذكير أن هذه الأشغال تتطلب الإسراع في الوتيرة. كما تعلمون تم منح هذه النسخة للكاميرون منذ 20 سبتمبر 2014. لقد صادقنا عبر اللجنة التنفيذية ومؤتمر الكاف على أن الكاميرون غير جاهز. هذه قرارات عقلانية وقانونية. جميع الأعضاء العشرين للجنة التنفيذية الذين كانوا حاضرين اتفقوا على عدم قدرة الكاميرون استضافة العرس القاري. بالرغم من الإرادة الملحوظة من رئيس الدولة بول بيا".
وفي رده عن سؤال حول احتمال لجوء الكاميرون لمحكمة التحكيم الرياضي "التاس"، اعتبر أحمد أحمد أن هيئته اتخذت قرارات سليمة في صالح الكرة الإفريقية, حسب القوانين منافسات الكاف. كل شيء واضح سيما إذا اطلعتم على المادتين 25 و 92".
ويتواجد المغرب وجنوب إفريقيا في أحسن رواق من أجل الفوز بتنظيم كأس أمم إفريقيا-2019, حيث ستقوم الكونفدرالية الإفريقية بإعلان فتح الترشيحات, وسيتم التعرف على خليفة الكاميرون في 31 ديسمبر الجاري.