كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن نسبة استهلاك الميزانية القطاعية لسنة 2016 "مرضية جدا" حيث فاقت ال93 بالمائة.
وأوضحت الوزيرة أمام لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لدراسة مشروع القانون المتضمن تسوية الميزانية لسنة 2016 أن " نسبة استهلاك الميزانية لسنة 2016 مرضية جدا،و بلغت 58ر93 بالمائة ،وهي نسبة غير موجودة في قطاعات أخرى".
وفي هذا الصدد، ذكرت الوزيرة بالرخصة الاستثنائية التي منحها الوزير الأول، ليصل تسقيف النفقات في قطاع التربية الوطنية الى 80 بالمائة بدل 50 بالمائة في نهاية السنة المحاسبية.
أما بالنسبة لميزانية التجهيزي فأكدت بن غبريت أنها شهدت "انخفاضا" مقارنة بسنتي 2004 و 2011 ي مرجعة ذلك إلى تأخر انجاز المشاريع المسجلة، وأشارت الى أن رخصة البرامج لقانون المالية لسنة 2016 بلغت أزيد من 20 مليار دج ، حيث خصص أكثر من 19 مليار دج منها لإعادة التقييم .
ومن جهة أخرى ردت المسؤولة الأولى عن القطاع غن أهم تساؤلات مجلس المحاسبة، فيما يخص الاعتمادات الممنوحة لميزانية التسيير حيث أكدت انه من الضروري الأخذ بعين الاعتبار "خصوصية القطاع ".
و قالت بن غبريت ان الفصل الثالث من السنة المحاسبية يتزامن مع الفصل الأول من السنة الدراسية والتي تتطلب، كما قالت "بعض النفقات في هذه الفترة متعلقة أساسا بالهياكل المدرسية والمطاعم (...)".
أما بخصوص الاعتمادات الإضافية فأكدت انها أدرجت في نفقات المستخدمين لا سيما بموجب تطبيق التعليمة الوزارية رقم 3 المؤرخة في شهر اكتوبر من سنة 2015.
وحسب الوزيرة شهدت هذه السنة حركية كبيرة لموظفي القطاع تتعلق بالاستقالة والإحالة على التقاعد والعطل المرضية كما عرفت عمليات تكوينية هامة، الى جانب استفادة التلاميذ من مجانية الكتاب المدرسي الذي خصص له أكثر من 6 مليار دج .