تعتبر بلدية سيدي اعمر الواقعة شمال ولاية سعيدة بـ25 كلم النموذج الحقيقي في التنمية والنظافة وتنفيذ المشاريع عن باقي بلديات الـ 16 ودوائر الولاية الـ 06 مسجلة معدلات جيدة في كامل البرامج عقب عام فقط وقد استحسن السكان ما أنجز في ظرف وجيز مثمنين الجهود التي يبذلها رئيس البلدية زواية علي ومجلسه المنتخب الذي وعد فأنجز بإشراك المواطنين العامل الضروري لتحقيق أهداف الساكنة والتطلع لغد أفضل. جريدة «الشعب» كان لها لقاء مع رئيس المجلس الشعبي البلدي علي زواية في حوار لأهم الأشواط التي قطعتها البلدية خلال سنة 2018/2019.
«الشعب»: عرفت البلدية تقدما كبيرا في المشاريع وأصبحت نموذج من ضمن بلديات الولاية ما هي الأشواط التي قطعتها خلال سنة؟
علي زواية: كما تعلمون أنني انتخبت من طرف الشعب من اجل خدمة المصلحة العامة وتحسين الوضعية المعيشية للمواطنين وأبذل كل ما في وسعي لتخطي العقبات وانجاز المشاريع في وقتها ببلدية سيدي اعمر وأن تزكيتي كرئيس للمرة الثالثة تعنى استمرارية الخط الأصيل للبناء وبالتالي تأكيد البعد التنموي لمنطقة سيدي اعمر منها السكنات التي وزعت في هذه السنة وتوفير طرق للمناطق الساكنة الماء الشروب وفتح مطعم جديد ونظافة الشوارع والطرقات مع المتابعة اليومية وهذا كله قصد مواصلة المشوار العملي الجاد والإصلاح العام، وأؤكد أن عملي يعني الرهان على كسب المعركة الواقعية والعمل البناء البعيد عن الديماغوجية والكلام المناسباتي.
هناك قضايا تتعلق بالقطاع الفلاحي وتشجيع سكان المنطقة على البناء الريفي ومشاريع أخرى ما هي الأهداف التي اتخذتموها للسنوات الباقية لعهدتكم؟
علي زواية: من أهدافي القريبة بإذن الله هوالعمل من أجل تنمية المنطقة وازدهارها خاصة ما تعلق بالسكن وتشجيع سكان المنطقة على البناء الريفي وفتح الطرق والكهرباء الريفية وسأعمل على أن يكون من بين أهدافي هوالعناية بشريحة الشباب وتشغيلهم وأشجع التمهين خاصة الفئات التي تسربت من المدارس للأطوار الثلاث ومتابعة كل القضايا المتعلقة بالقطاع الفلاحي وسأبذل كل ما في وسعي أن نجعل من الفلاح أحد الأقطاب الفاعلة في العملية التنموية والإنتاجية وهذا بتوفير كل الوسائل واللوازم المساعدة على العمل الفلاحي المنظم مثل العتاد والآلات التي تثمن العمل الفلاحي.